تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

عراقيون يواجهون قناصة «داعش» وانتحارييه

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية
TT

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

واصلت القوات العراقية أمس، لليوم الثاني على التوالي، تمشيط بنايات جامعة الموصل التي اقتحمتها في وقت متأخر أول من أمس وعثرت على مواد كيماوية كان التنظيم يحاول استخدامها لتصنيع أسلحة. وكشف عبد الوهاب الساعدي ، من قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، عن ضبط تسعة براميل مليئة بمواد كيماوية كان «داعش» سيستخدمها في تصنيع أسلحة.
من ناحية ثانية، مع تقهقر تنظيم داعش في الجانب الأيسر من الموصل، أصبح القناصة والانتحاريون الأجانب العمود الفقري لما تبقى من مقاتليه.
وتحدث سكان لوكالة «رويترز»، خلال زيارة إلى حي المحاربين، عما شاهدوه في المعركة. ووصف أحدهم، ويدعى «أبو رامي»، كيف يقسم «داعش» العمل بين مقاتليه، حيث تزرع مجموعة المتفجرات، ومجموعة تضم قناصة، ومجموعة تتولى مهمة الإرشاد على الطرق. وقال إن القناصة عادة من الروس أو الشيشان أو الأفغان. أما العراقيون - وكثير منهم من الموصل ومدينة تلعفر القريبة - فيجوبون بينهم على دراجات نارية، ويبلغونهم بالأماكن التي يمكن أن يتمركزوا فيها.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين