تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

عراقيون يواجهون قناصة «داعش» وانتحارييه

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية
TT

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

واصلت القوات العراقية أمس، لليوم الثاني على التوالي، تمشيط بنايات جامعة الموصل التي اقتحمتها في وقت متأخر أول من أمس وعثرت على مواد كيماوية كان التنظيم يحاول استخدامها لتصنيع أسلحة. وكشف عبد الوهاب الساعدي ، من قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، عن ضبط تسعة براميل مليئة بمواد كيماوية كان «داعش» سيستخدمها في تصنيع أسلحة.
من ناحية ثانية، مع تقهقر تنظيم داعش في الجانب الأيسر من الموصل، أصبح القناصة والانتحاريون الأجانب العمود الفقري لما تبقى من مقاتليه.
وتحدث سكان لوكالة «رويترز»، خلال زيارة إلى حي المحاربين، عما شاهدوه في المعركة. ووصف أحدهم، ويدعى «أبو رامي»، كيف يقسم «داعش» العمل بين مقاتليه، حيث تزرع مجموعة المتفجرات، ومجموعة تضم قناصة، ومجموعة تتولى مهمة الإرشاد على الطرق. وقال إن القناصة عادة من الروس أو الشيشان أو الأفغان. أما العراقيون - وكثير منهم من الموصل ومدينة تلعفر القريبة - فيجوبون بينهم على دراجات نارية، ويبلغونهم بالأماكن التي يمكن أن يتمركزوا فيها.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».