موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

تيريزا ماي: كاتب ملف ترامب لم يعمل لبريطانيا منذ سنوات
لندن - «الشرق الأوسط»»: قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الشخص الذي كتب تقارير تتضمن تفاصيل عن مواد ضارة يقال إن روسيا جمعتها عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لم يعمل لدى الحكومة البريطانية منذ سنوات، وقالت ماي خلال مؤتمر صحافي أمس الجمعة: «من الواضح تماما أن الشخص الذي كتب هذا الملف لم يعمل لدى حكومة المملكة المتحدة منذ سنوات»، وأُعلن أن اسم كاتب الملف هو كريستوفر ستيل، وهو ضابط سابق في جهاز المخابرات البريطاني، (إم آي 6)، كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي في روسيا، ولم يدل ستيل بتعقيب حتى الآن.

ترامب يتعهد بتقديم تقرير بشأن القرصنة خلال 90 يومًا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الجمعة، بأن «رجاله» سوف يصدرون تقريرا كاملا بشأن القرصنة خلال 90 يوما، جاء هذا الوعد وسط سلسلة من ثلاث تغريدات ترفض المزاعم الأخيرة التي تفيد بأن الاستخبارات الروسية لديها ملف سري بمعلومات فاضحة عن الرئيس المقبل، وغرد قائلا إنها «حقائق مختلقة بالكامل من قبل عملاء سياسيين مقززين، ديمقراطيين وجمهوريين... إنها أخبار كاذبة! تقول روسيا إنه لا يوجد شيء»، وكتب: «سوف يكون لدى رجالي تقرير كامل بشأن القرصنة خلال 90 يوما»، من دون الكشف عن الأشخاص الذين سوف يتم تكليفهم بالمهمة».

مراهنة ترامب على تفكك الاتحاد الأوروبي «حماقة مطلقة»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: قال السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سترتكب «حماقة مطلقة» إذا ما دعمت تفكك الاتحاد الأوروبي كما تفعل الآن على ما يبدو، وأكد أنتوني غاردنر، الذي يغادر منصبه في بروكسل بعد ثلاثة أعوام، أن فريق ترامب الانتقالي يسأل مسؤولين في الاتحاد الأوروبي عن الدول التي ستحذو حذو بريطانيا في التصويت على الخروج من الاتحاد الذي يضم 28 بلدا، وقال غاردنر إن «الاعتقاد بأننا نخدم مصالحنا من خلال دعم تفكيك أوروبا هو حماقة مطلقة... إنه جنون»، مشيدا بالسلام والازدهار الذي تشهده أوروبا منذ سبعة عقود.

وارسو: نعم للوفاق مع موسكو لكن ليس على حسابنا
وارسو - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الخارجية البولندي، فيتولد فاشيكوفسكي، الجمعة، أن بولندا توافق، لا، بل تتمنى أن يعمد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، لكن ليس على حسابها. وقال الوزير البولندي في تصريح لإذاعة «آر إم إف» الخاصة: «لا يمكنك أن تنتقد أحدا كائنا من يكون لأنه يريد تحسين العلاقات مع روسيا». وتأتي هذه التصريحات قبل أسبوع من تنصيب ترامب الذي أكد رغبته في تحسين العلاقات مع الكرملين.

مبعوثة الأمم المتحدة تنظر في انتهاكات ضد الروهينغا
سيتوي (بورما) - «الشرق الأوسط»: وصلت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما، الجمعة، إلى ولاية راخين (شمال)؛ للتحقيق في مزاعم بتعرض أقلية الروهينغا المسلمة لانتهاكات مروعة على أيدي قوات الأمن. وحطت طائرة مقررة الأمم المتحدة يانغي لي في سيتوي كبرى مدن الولاية لتبدأ جولة تستمر 12 يوما تحقق خلالها في تصعيد أعمال العنف ضد هذه الأقلية في مناطق حدودية، وكانت لي تعرضت لتهديدات كما نعتها متشددون بوذيون بأنها «مومس» خلال زيارات سابقة بعد الانتقادات التي وجهتها للحكومة البورمية حول معاملتها لهذه الأقلية التي تعاني منذ سنين من القمع والفقر. منذ ثلاثة أشهر تواجه هذه الأقلية حملة عسكرية أرغمت 65 ألف شخص على الأقل على الفرار عبر الحدود إلى بنغلاديش.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.