«البرقع» يثير جدلاً في المغرب

معلومات عن تحرك السلطات المحلية لحظر خياطته وبيعه

«البرقع» يثير جدلاً في المغرب
TT

«البرقع» يثير جدلاً في المغرب

«البرقع» يثير جدلاً في المغرب

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إشعارات تحمل توقيع أفراد من السلطات المحلية، بعدد من المدن المغربية، أحدها بتاريخ الثامن من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، قيل إنه تم توجيهها إلى عدد من أصحاب محلات تسويق اللباس الإسلامي، ممن يقومون بخياطة وتسويق وبيع لباس «البرقع»، وفق التسمية التي جاءت في هذه الإشعارات، تضمنت دعوة «للتخلص» من هذا اللباس: «خلال 48 ساعة» من تاريخ تسلم الإشعار: «تحت طائلة الحجز المباشر بعد انصرام هذه المهلة»، مع «الامتناع الكلي عن إنتاجه وتسويقه مستقبلاً».
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي عن وزارة الداخلية المغربية بشأن منع خياطة وتسويق البرقع، أثار مضمون الإشعارات المتداولة، ردود فعل، بعضها مرحب وكثيرها بين غير مصدق وغاضب ومنتقد أو مستنكر، خاصة من طرف عدد من الناشطين الحقوقيين.
ورأى «مرصد الشمال لحقوق الإنسان»، أن «منع وزارة الداخلية لباس (البرقع) انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان»، مشددًا، في بيان أصدره أول من أمس، على أن «قرار السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية قرار تعسفي وانتهاك غير مباشر لحق النساء في حرية التعبير وارتداء اللباس الذي يعد تعبيرًا عن هويتهن أو معتقداتهن الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية».
من جهته، كتب رجل الدين محمد الفيزازي، على صفحته بـ«فيسبوك»: «من قال إن أعوان السلطة يمنعون بيع النقاب؟ هذا مستحيل. لأنه ببساطة غير مجد. وحتى لو افترضنا جدلاً أن الخبر صحيح، فالمنتقبات إذا لم يجدن نقابًا في السوق سيخطن نقابًا في البيت. أم ستعاقب المنتقبات بغرامة كما هو الحال في فرنسا؟ وهذا غير مقبول... فلا تشاركوا في نشر الإشاعات بارك الله فيكم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».