غني: على طالبان أن تفصل نفسها عن الإرهابيين

الرئيس الأفغاني أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يعرف أين حكمتيار

الرئيس الأفغاني أشرف غني
الرئيس الأفغاني أشرف غني
TT

غني: على طالبان أن تفصل نفسها عن الإرهابيين

الرئيس الأفغاني أشرف غني
الرئيس الأفغاني أشرف غني

دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني حركة طالبان، التي وصلت مفاوضات الحكومة معها إلى طريق مسدود، إلى فصل نفسها عن الجماعات الإرهابية. وقال غني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الشعب الأفغاني بأكمله، يريد المصالحة الوطنية؛ ولذلك على (طالبان) أن تفصل نفسها عن جميع الجماعات الإرهابية المتشددة التي تشكل خطرًا على جميع الدول الإسلامية، ثم على العالم أجمع».
وحول الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع قلب الدين حكمتيار، وما إذا كان لا يزال في إيران، أكد غني: «لا أعلم مكانه، وهو الوحيد الذي يعرف أين هو الآن». وتابع: «أما عن الاتفاقية، فنحن بدورنا نرى أنها تمر بحالة طبيعية، ونعمل على تنفيذها بسرعة، وهناك جانب دولي في هذه الاتفاقية؛ لأن على مجلس الأمن والأمم المتحدة، أن يخرجا اسم حكمتيار من القائمة السوداء، ونحن قدمنا هذا الطلب، وهو في مراحله الأخيرة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».