«الاقتصادية» تواكب الإعلام الحديث بمنصة إلكترونية متطورة

الصحيفة تأخذ بأحدث التقنيات في ظل خطط المجموعة للتحول الرقمي

«الاقتصادية» تواكب الإعلام الحديث بمنصة إلكترونية متطورة
TT

«الاقتصادية» تواكب الإعلام الحديث بمنصة إلكترونية متطورة

«الاقتصادية» تواكب الإعلام الحديث بمنصة إلكترونية متطورة

تطلق صحيفة «الاقتصادية» اليوم، موقعها الإلكتروني الجديد، وذلك في خطوة تطويرية أخذت في الاعتبار التركيز على الاقتصاد وأسواق المال محليًا وعربيًا وعالميًا، والموقع من منصات «الاقتصادية» الإلكترونية التي سيكون أهم أولوياتها ترسيخ توجه الصحيفة، وتخصصه صحيفة «الاقتصادية» للمتابعة السريعة للأخبار الاقتصادية والتعاطي معها بالمعلومة الموثوقة والتقارير والمقالات والتحليلات المتعمقة.
يأتي ذلك في سياق خطط المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق للتحول الرقمي في مطبوعاتها لتعزيز مكانة المجموعة إقليميًا وعالميًا وبما يتناسب مع المتغيرات المتسارعة في قطاع الإعلام الإلكتروني.
الموقع الجديد لصحيفة «الاقتصادية» وضع في صدارة اهتماماته التغيير في المحتوى والمضمون، وهو الأمر الذي يشكل إضافة نوعية للموقع الجديد ليكون مرجعًا أساسيًا لقطاع المال والأعمال والمهتمين من اقتصاديين وقراء ومتابعين، وإلى جانب ذلك تخطط الصحيفة لتكون أيضا مركزا استشاريا في مجالها.
منصات «الاقتصادية» الإلكترونية تهدف إلى تقديم محتوى متكامل في جميع قطاعات الاقتصاد وأسواق المال، مدعوما بالمؤشرات والرسوم البيانية والأنفوغرافيك والموشن غرافيك مع الأخذ بالتقنيات الجديدة لتقديمها بأحدث الطرق والوسائل في مجال الإعلام الرقمي.
وسيخضع الموقع لتطوير مستمر، إذ سيتم إطلاق «تطبيق الاقتصادية» الجديد بعد نحو عشرة أيام، كما سيتم تدشين مؤشرات عالمية فورية لأسعار النفط والأسهم والعملات والمعادن خلال شهر فبراير (شباط) المقبل.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.