«خطة خمسية» لخطب الجمعة في مصر

وزارة الأوقاف تنتظر موافقة السيسي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح عدداً من المصريات القبطيات مهنئاً لهن بيوم الميلاد في كاتدرائية القديس مرقص بالقاهرة أول من أمس (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح عدداً من المصريات القبطيات مهنئاً لهن بيوم الميلاد في كاتدرائية القديس مرقص بالقاهرة أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

«خطة خمسية» لخطب الجمعة في مصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح عدداً من المصريات القبطيات مهنئاً لهن بيوم الميلاد في كاتدرائية القديس مرقص بالقاهرة أول من أمس (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح عدداً من المصريات القبطيات مهنئاً لهن بيوم الميلاد في كاتدرائية القديس مرقص بالقاهرة أول من أمس (إ.ب.أ)

وضعت وزارة الأوقاف خطة لخطب الجمعة للسنوات الخمس المقبلة في مصر، يعتزم وزيرها، محمد مختار جمعة، عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي للموافقة عليها.
وقالت الوزارة إنها «انتهت بالفعل من إعداد قوائم موضوعات خطب الجمعة للسنوات المقبلة، وتشمل 54 موضوعا للعام الأول، و270 موضوعا لمدة خمس سنوات». وأكدت في بيان أن «اللجان العلمية بدأت في كتابة موضوعات خطب الجمعة بمشاركة نخبة من خيرة الأساتذة من علماء الدين والنفس والاجتماع».
وأثار قرار وزير الأوقاف جدلا في البلاد، واعتبره علماء في الأزهر «مُجحفا ومرفوضا»، محذرين من أن خطة الوزير من شأنها إجهاض مشروع تجديد الخطاب الديني.
وكان السيسي أحرج وزير الأوقاف خلال كلمته باحتفالية المولد النبوي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بقوله: «عندما تحدثت مع وزير الأوقاف عن تجديد الخطاب الديني تسرع وكان متحمسا وأصدر قرار الخطبة الموحدة»، مضيفا: «الموضوع أكبر من هذا وما قام به اختزال للموضوع».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».