الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

مقتل الصيعري وإرهابي آخر في عملية بالرياض

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي
TT

الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي

أطاح الأمن السعودي أمس، طايع الصيعري، خبير صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة في تنظيم داعش الإرهابي، وصديقه في التنظيم طلال الصاعدي، في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن، بعد هربهما من مداهمة أمنية لمنزل اتخذاه وكرًا لتجهيز المتفجرات يقع في شمال العاصمة الرياض.
وأفاد بيان صدر عن وزارة الداخلية السعودية بأن الصيعري متورط في تجهيز أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات إرهابية، منها استهداف الأمن قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير (جنوب السعودية)، وعملية أخرى قرب مستشفى سليمان فقيه في جدة.
وعثر بحوزة الإرهابيين على حزامين ناسفين في حالة تشريك كامل، وقنبلة يدوية محلية الصنع، وحوضين يحتويان على مواد كيماوية لتصنيع المواد المتفجرة، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن تشير إلى مدى خطورة ما كان يخطط له الصيعري والصاعدي، ولا سيما أن الأول يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الصيعري، كان مبتعثًا في نيوزيلندا لدراسة الهندسة الكهربائية، وانقطع عن دراسته، وغادر إلى مناطق الصراع، ثم عاد إلى السعودية بطرق غير مشروعة.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله