اندماج 8 فصائل سورية... ومجزرة في أعزاز

«داعش» يتأهب لمعركة سد الفرات والطبقة

متطوعون للدفاع المدني المعروفون باسم {ذوي الخوذات البيضاء} أثناء البحث عن ناجين وسط انقاض مبنى بعد غارة جوية قرب مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
متطوعون للدفاع المدني المعروفون باسم {ذوي الخوذات البيضاء} أثناء البحث عن ناجين وسط انقاض مبنى بعد غارة جوية قرب مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

اندماج 8 فصائل سورية... ومجزرة في أعزاز

متطوعون للدفاع المدني المعروفون باسم {ذوي الخوذات البيضاء} أثناء البحث عن ناجين وسط انقاض مبنى بعد غارة جوية قرب مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
متطوعون للدفاع المدني المعروفون باسم {ذوي الخوذات البيضاء} أثناء البحث عن ناجين وسط انقاض مبنى بعد غارة جوية قرب مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر في المعارضة السورية أمس اندماج ثمانية من كبرى الفصائل المعارضة في الشمال السوري، تحت اسم «مجلس قيادة تحرير سوريا».
وأضافت مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أن الفصائل التي اندمجت هي: «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» و«أجناد الشام» و«صقور الشام»، و«تجمع فاستقم كما أمرت» و«فيلق الرحمن» و«فيلق الشام» و«جبهة أهل الشام».
واتفقت تلك الكيانات على تشكيل هيئة عسكرية من القادة العسكريين من الفصائل، وتشكيل هيئة سياسية من مسؤولي الكتائب السياسية، واعتبار قادة الفصائل المنضوية يمثلون قيادة المجلس، كما يأخذ المجلس قراراته بالتوافق.
في غضون ذلك، قُتل أكثر من 60 شخصا وجُرح العشرات في تفجير ضخم استهدف سوقا مزدحمة في مدينة أعزاز الواقعة شمال محافظة حلب على الحدود التركية، وفيما توجهت أصابع الاتهام مباشرة نحو تنظيم داعش تحدثت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن وجود عدد كبير من مسلحي «أحرار الشام» بين ضحايا التفجير، لافتة إلى أن نحو 50 منهم سقطوا بين قتيل وجريح.
من ناحية ثانية ، يعد «داعش» لمعركة في سد الفرات ومدينة الطبقة اللذين تتقدم «قوات سوريا الديمقراطية» ، التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة بقوات خاصة، نحوهما وباتت على بعد أقل من 10 كيلومترات منهما.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».