الجيش الأميركي يجيز العمائم واللحى والحجاب

مسلموه يستفيدون من دعوى قضائية سيخية

ضابطة مسلمة بالجيش الاميركي («الشرق الاوسط})
ضابطة مسلمة بالجيش الاميركي («الشرق الاوسط})
TT

الجيش الأميركي يجيز العمائم واللحى والحجاب

ضابطة مسلمة بالجيش الاميركي («الشرق الاوسط})
ضابطة مسلمة بالجيش الاميركي («الشرق الاوسط})

حذا الجيش الأميركي حذو شرطة نيويورك بإصدار تعليمات جديدة تسمح لمنتسبيه بارتداء العمائم والحجاب وإطلاق اللحى.
فبعد أيام قليلة من إعلان شرطة نيويورك قرارها بالسماح لأفرادها المتدينين بارتداء العمائم وإطلاق اللحى بما يتناسب مع معتقداتهم الدينية أو خياراتهم الشخصية، بادر الجيش الأميركي إلى إصدار لائحة جديدة بالمسموحات تتضمن السماح لعناصر الجيش الأميركي من النساء بارتداء الحجاب ومن الرجال بإطلاق اللحى وارتداء العمائم، إذا كانت ديانة المنتسب تشترط ذلك.
ولم يكن قرار الجيش الأميركي مجرد تقليد لما اتخذته شرطة نيويورك، وإنما جاء بعد رفع دعاوى قضائية كثيرة ضده خلال العام الماضي كانت أبرزها دعوى رفعها أفراد ينتمون لطائفة السيخ، وهي طائفة هندية يعرف أفرادها بحرصهم على ارتداء العمائم المميزة لهم عن غيرهم، فضلاً عن تربية لحاهم بصورة مميزة أيضًا.
ورغم أن السيخ الراغبين في أداء الخدمة في صفوف الجيش الأميركي، هم أكثر من تبنى المطالبة بحق الظهور بالمظهر الذي تفرضه عليهم ديانتهم، فإن الفائدة من القواعد الجديدة ستعود كذلك على أتباع الديانات الأخرى بمن فيهم المسلمون.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».