حرب شوارع في الباب والأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد»

المعارضة تنفي وقف النار في وادي بردى... وروسيا تبدأ بتقليص قواتها

أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)
أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)
TT

حرب شوارع في الباب والأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد»

أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)
أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)

فيما نفى مسؤول كبير في المعارضة السورية أمس ما أعلنه «حزب الله» عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتًا في وادي بردى، أصبحت قوات «سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد».
ووصف رئيس الجناح السياسي لـ«حركة أحرار الشام» منير السيال في تصريح لوكالة «رويترز» ما أعلنه «الإعلام الحربي» لـ«حزب الله» عن التوصل لاتفاق في وادي بردى قرب دمشق، حيث تقاتل قوات النظام وحلفاؤها المعارضة المسلحة، بأنه «كذب وافتراء».
وكان مصدر إعلامي مقرب من قوات النظام، قال لوكالة الأنباء الألمانية إن «وفدًا عسكريًا روسيًا دخل منطقة وادي بردى والتقى قادة فصائل المعارضة وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لعدة ساعات يشمل جميع المسلحين في المنطقة».
في غضون ذلك، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، من انتزاع السيطرة على قلعة جعبر الأثرية على ضفاف «بحيرة الأسد» والواقعة قرب سد على نهر الفرات، من تنظيم داعش.
من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي فكري أشيق، أن مدينة الباب التي تحاصرها قوات «درع الفرات» تشهد «حرب شوارع».
من ناحية ثانية, بدأت روسيا أمس بتقليص وجودها العسكري بسحب عدد من القطع البحرية المرابطة قبالة الساحل السوري.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».