حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي

حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي
TT

حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي

حريق غابات ضخم يطول 100 منزل بتشيلي

أدى حريق غابات ضخم اندلع الاثنين في تلال مدينة فالبارايزو الساحلية في تشيلي إلى احتراق نحو مائة منزل وإصابة 19 شخصا على الأقل بجروح، مما اضطر السلطات إلى إجلاء المئات من السكان.
وقال نائن وزير الداخلية محمود الوي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة سانتياغو إن النيران التي اندلعت في جنوب المدينة في محلة لاغونا فيردي امتدت سريعا إلى منطقة بلايا أنشأ، مما أدى لدمار «100 منزل من أصل 500» موجودة في هذه المنطقة.
وأضاف أن الحريق أدى أيضًا إلى إصابة 19 شخصًا بجروح، غالبيتهم يعانون من مشكلات تنفسية، مشددًا على أنه «لحسن الحظ لم نسجل أي وفاة». وبحسب التقديرات الأولية للمكتب الوطني للحالات الطارئة فإن الحريق أتى حتى الآن على نحو 50 هكتارا من المساحات الخضراء.
وساهم ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح في امتداد ألسنة النيران في هذه المدينة الساحلية. وتم إجلاء 200 شخص من المنطقة في حين قطعت شركة الكهرباء التيار عن نحو 48 ألف مشترك احترازًا.
وشارك في جهود مكافحة النيران عشر طائرات ومروحيات ونحو مائة رجل إطفاء.
وبحسب السلطات فإن رجال الإطفاء تمكنوا مع حلول المساء من السيطرة على الحريق جزئيًا.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.