ضبط أسلحة من عدن للحوثيين

سلط الضوء على التهريب عبر مناطق الشرعية

ضبط أسلحة من عدن للحوثيين
TT

ضبط أسلحة من عدن للحوثيين

ضبط أسلحة من عدن للحوثيين

ضبطت المقاومة الشعبية اليمنية شاحنة محملة بأسلحة حرارية وقذائف «آر بي جي» كانت في طريقها من عدن إلى الحوثيين في صنعاء.
وأثار ضبط الشاحنة حالة من الجدل في الأوساط اليمنية، بعد أن قال سائق الشاحنة التي كانت تحمل الأسلحة إن لديه ترخيصًا رسميًا بالمرور بها. وقال إبراهيم الحالمي وهو قائد النقطة العسكرية التي ضبطت الشاحنة: «لقد كانت تحتوي على صواريخ حرارية مضادة للدروع، وقذائف (آر بي جي) متنوعة، وقذائف هاون»، مؤكدًا أنه جرى نقل الشاحنة «إلى مكان آمن، والتحفظ على السائق ومرافقه».
ونفى مكتب وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب، إصدار ترخيص بمرور الشاحنة دون تفتيش، في حين شكل الوزير لجنة للتحقيق في قضية شحنة الأسلحة والتأكد من حقيقة حمل الشاحنة لأسلحة، والجهة التي سهلت خروجها من عدن، والجهة التي أرسلتها.
وسلطت العملية الضوء على تهريب الأسلحة في اليمن، بما في ذلك عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية. وفي هذا السياق، قال اللواء الركن فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الشرق الأوسط» إن إيران ما زالت تخرق الأنظمة الدولية وتنتهك السيادة اليمنية عبر محاولاتها المتكررة لتهريب الأسلحة، مضيفًا أن الجيش بالتنسيق مع التحالف العربي يرصد عمليات التهريب قبل دخولها إلى البلاد. وأشار إلى استغلال طهران بعض الموانئ الواقعة تحت سيطرة الميليشيات ومنها ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة ونقلها إلى جبهات القتال بهدف تعزيز القدرة العسكرية للانقلابيين.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.