مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

مرايا كاري تتطلع «لمزيد من عناوين الصحف»

* تجاهلت مرايا كاري المغنية الفائزة بجائزة غرامي الأحداث التي شهدها حفل بداية العام الجديد في ساحة تايمز سكوير، وقالت لجمهورها وللنقاد إن الحياة لا تسير دائما كما هو مخطط لها.
وكتبت كاري على موقع «تويتر»: «عام سعيد وعام جديد صحي عليكم جميعا، إليكم ما يمكن أن يتصدر عناوين الصحف في 2017».
وكانت فقرة كاري التي حصلت على جائزة جرامي لأفضل مغنية صاعدة في 1991 هي الأخيرة في عرض شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية، حيث صعدت إلى خشبة المسرح قبل منتصف الليل مباشرة. وبالإضافة إلى جمهور التلفزيون حضر العرض مئات الألوف فيما أطلق عليه «ملتقى طرق العالم» للاحتفال ببدء العام الجديد.
وبدا أن أغنية كاري الافتتاحية كانت تسير كما هو مخطط لها. لكن ظهر على المغنية التي كانت محاطة بالراقصات وبحر من البشر الارتباك وشكت من صعوبات تقنية. وعندما بدأت موسيقى أغنية «إيموشنز» التي غنتها في 1991 قالت كاري «لا نسمع... هذا هو الحال... حسنا فليغن الجمهور». لكن الارتباك استمر مما دفع كاري لتقول: «أنا أيضا أريد الحصول على عطلة. ألا يمكنني أن آخذ عطلة». كما أخفقت أغنيتها التالية «وي بيلونغ توغذر» التي غنتها في 2005 هي الأخرى. وأسقطت كاري يدها التي كانت تمسك بها الميكروفون بجوارها واستمرت الأغنية مما كشف أنها ربما كانت تحرك شفتيها فحسب مع الكلمات. وقالت كاري التي أصابها الإحباط بعد الأغنية: «الأمور لم تتحسن». وقالت نيكول بيرنا المتحدثة باسم كاري في بيان إن سماعة الأذن الخاصة بكاري لم تكن تعمل قبل وخلال العرض وحاول الفنيون إصلاحها لكنهم لم يفلحوا لكنها صعدت إلى المسرح على أي حال لتلتزم بتعهدها. ونفت المتحدثة أن كاري كانت تحرك شفتيها فحسب.

* ميل سي: أنا رياضية الآن أكثر مما كنت في «سبايس غيرلز»

* أكدت المغنية البريطانية الشهيرة، ميلاني شيزولم، العضوة السابقة في فريق البوب البريطاني «سبايس غيرلز»، التي اشتهرت بكونها الفتاة الرياضية في الفريق، أنها الآن تشعر بأنها رياضية أكثر مما كانت عليه أثناء مشاركتها في الفريق النسائي.
وعن قفزتها الرياضية المثيرة إلى الخلف، قالت ميلاني - المعروفة باسم «ميل سي» - إنها لم تعد تقوم بها، حيث قالت في حديث لوكالة الأنباء الألمانية: «لم أفعلها منذ عامين». وأضافت ميلاني (42 عاما)، إن «الأمر المضحك حول كوني الفتاة الرياضية (بين عضوات الفريق)، أنني الآن رياضية أكثر مما كنت عليه في تسعينات القرن الماضي».
من ناحية أخرى، قالت ميلاني إن أكبر إنجاز حققته في عام 2016 هو أنها أبلت بلاء حسنا في منافسات مسابقة الترايثلون (الثلاثي) في لندن، وقالت: «لقد كان هذا العام (2016)، عامي الأفضل. لقد حققت إنجازا شخصيا». وعن قرارها الذي اتخذته في عام 2016 بعدم الانضمام إلى الفريق من جديد، احتفالا بمرور 20 عاما على صدور أشهر أغنياته «wannabe»، قالت: «لم أشعر أن ذلك هو الأمر الصحيح». ومن المقرر أن تطلق ميلاني ألبوما جديدا لتعود به إلى الساحة الغنائية، في فبراير (شباط) المقبل، سيحمل اسم «Version of me».

* مطرب البوب إد شيران: موسيقى جديدة قريبًا

* لمح مغني البوب البريطاني إد شيران إلى إصدار ألبوم جديد في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ولا يتحدث المغني (25 عاما) في مقطع الفيديو، الذي يحمل عنوان «مرحبا 2017..»، وإنما يلوح فحسب ويحمل قطعة من الورق عليها رسالة: «موسيقى جديدة قادمة يوم الجمعة». ثم يضع قطعة الورق في فمه، ويتركها لتسقط على الأرض. وقد تسبب شيران بضجة من خلال ترك رسائل غامضة على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، مثل صورة مسطح من بلاط أزرق. ومثل هذا البلاط علامة عودته إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد فترة انقطاع لمدة عام.وكان معجبوه يتكهنون مؤخرا بقرب إصداره ألبوما جديدا. ويعني تلميح شيران أن انتظارهم قد ينتهي قريبا.
وأعلن شيران قبل عام أن ألبومه الثالث في طريقه للصدور، مدعيا أنه أفضل ما قدم على الإطلاق، لكنه قال إنه سيأخذ استراحة من الإنترنت. وقال شيران في ذلك الوقت: «حظيت (بوقت) مذهل على مدار السنوات الخمس الماضية، ولكني وجدت نفسي أرى العالم من خلال الشاشة وليس عينيّ».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.