الصين تخفف القيود على الاستثمارات وتشدد الرقابة على التحويلات

الصين تخفف القيود على الاستثمارات وتشدد الرقابة على التحويلات
TT

الصين تخفف القيود على الاستثمارات وتشدد الرقابة على التحويلات

الصين تخفف القيود على الاستثمارات وتشدد الرقابة على التحويلات

كشفت الصين أمس الجمعة عن خطط للسماح بالمزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاع المصرفي وشركات التأمين والأوراق المالية والتصنيف الائتماني ضمن انفتاح أوسع نطاقا لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقد يخفف الإجراء بعض الشعور بالإحباط السائد بين الشركات الأجنبية جراء عدم القدرة على الدخول إلى السوق على الرغم من أن المبادئ الاسترشادية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تنقصها التفاصيل.
ومن شأن التركيز على تحرير القطاع المالي دعم تحول الصين الاستراتيجي إلى الخدمات من أجل تقليل الاعتماد على الصناعات التقليدية في تحقيق النمو.
وقال نينغ جي تشه نائب رئيس اللجنة خلال مؤتمر صحافي إن الحكومة ستبقي على «بعض القيود» حتى بعد تخفيف تلك المفروضة على الاستثمار الأجنبي، وأضاف: «تخفيف القيود سيكون بدرجات متفاوتة للمجالات المختلفة».
أضافت اللجنة أن الصين سترفع القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في إنتاج النفط والغاز غير التقليدي، والذي يشير عادة إلى تطوير احتياطيات الغاز والنفط الصخري.
وأشارت وثيقة من اللجنة إلى أن الصين ستسعى أيضا إلى الانفتاح «على نحو منظم» في مجالات ذات حساسية مثل الاتصالات والتعليم والإنترنت أمام الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى تخفيف القيود على الاستثمار الأجنبي في خدمات التصنيف الائتماني.
وفي نفس اليوم أعلن البنك المركزي الصيني اعتزامه تشديد الرقابة على التعاملات النقدية والتحويلات الخارجية اعتبارا من منتصف العام المقبل، وبحسب بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) فإنه سيكون على المؤسسات المالية الإبلاغ عن كل تعاملاتها النقدية المحلية والخارجية التي تزيد على 50 ألف يوان (نحو 7 آلاف دولار) وليس التعاملات التي تتجاوز 200 ألف يوان وفقا للقواعد الحالية، كما سيكون على البنوك الإبلاغ عن أي تحويلات خارجية بالعملات الأجنبية قيمتها 10 آلاف دولار أو أكثر.
وقالت الهيئة المعنية بتنظيم سوق الصرف الأجنبي في الصين إن ديون البلاد الخارجية القائمة ارتفعت إلى 1.43 تريليون دولار في نهاية الربع الثالث من العام مقارنة مع 1.39 تريليون دولار في نهاية يونيو (حزيران).
وذكرت مصلحة الدولة للنقد الأجنبي أن الديون الخارجية القصيرة الأجل بلغت 894.4 مليار دولار في نهاية سبتمبر (أيلول) ارتفاعا من 867.3 مليار دولار في نهاية الربع الثاني.
وأضافت المصلحة على موقعها الإلكتروني أن الديون الخارجية قصيرة الأجل شكلت 62 في المائة من إجمالي الدين في نهاية الربع الثالث بينما شكلت الديون متوسطة وطويلة الأجل 38 في المائة منه.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.