«الثقافة والإعلام» تعتزم إتلاف 12 مليون مادة مقرصنة خلال أسبوعين

انطلاق المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية مساء اليوم

«الثقافة والإعلام» تعتزم إتلاف 12 مليون مادة مقرصنة خلال أسبوعين
TT

«الثقافة والإعلام» تعتزم إتلاف 12 مليون مادة مقرصنة خلال أسبوعين

«الثقافة والإعلام» تعتزم إتلاف 12 مليون مادة مقرصنة خلال أسبوعين

كشفت وزارة الثقافة والإعلام، لـ«الشرق الأوسط»، عن إصدارها 140 قرارا منذ بداية عام 2014 تتعلق بانتهاك حقوق المؤلف. وتشتمل هذه القرارات على عقوبة التشهير في صحيفتين على حساب المعتدي، في مساحة تصل إلى نصف صفحة أو ربع صفحة، مع توقعات بأن تبلغ حماية حقوق المؤلف 75 في المائة نهاية هذا العام.
وبلغت ضبطيات الاعتداء على حقوق المؤلف ستة آلاف جهاز كومبيوتر، وألفين من أجهزة الريسفير، و1500 جهاز لابتوب، وثلاثة آلاف أجهزة اسطوانات في الحملات التفتيشية خلال هذا العام.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الثقافة والإعلام، لـ«الشرق الأوسط»، اعتزام إتلاف المنتجات المنتهكة خلال ثلاثة أعوام مضت، والتي من بينها 12 مليونا من الأقراص المدمجة «سي دي».
وقال رفيق العقيلي، مدير عام الإدارة العامة لحقوق المؤلف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإدارة تعتزم إتلاف 12 مليونا من الأقراص المدمجة على مراحل جمعت على مدى ثلاثة أعوام، حيث تبدأ المرحلة الأولى عصر غد الأربعاء في أول عملية علنية من نوعها»، مشيرا إلى أن عملية الإتلاف التي تبدأ عصر غد، بمليون إلى 1.5 مليون من السيديهات والأسطوانات المقرصنة تمتد لأسبوعين. وقال «الجديد في عام 2014 هو تأسيس لجنة للنظر في المخالفات، وهي لجنة شبه قضائية تراجع كل عام أعمالها وترفع سقف بعض العقوبات بناء على ذلك، ومن أهم العقوبات لهذا العام بجانب الغرامة والإغلاق عقوبة التشهير للمعتدين من على حقوق المؤلف سواء من منشآت أو مؤسسات أو أفراد».
وفي غضون ذلك، يفتتح مساء اليوم المنتدى السعودي الثالث للملكية الفكرية، وتمتد فعالياته حتى الخميس المقبل، بمشاركة الإدارات المعنية بالملكية الفكرية كمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بجانب وزارتي الثقافة والإعلام والتجارة والصناعة ومصلحة الجمارك، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الدوليين.
يشار إلى أن الإدارة العامة لحقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام أصدرت تقريرها السنوي، الذي يبين حجم الغرامات والتعويضات والمواد المصادرة والعقوبات الأخرى المفروضة، كما يوضح نوعية المخالفات. وأوضح العقيلي أن وزير الثقافة والإعلام شدد على ضرورة تفعيل نظام حماية حقوق المؤلف بحق المخالفين، وتغليظ العقوبات على الشركات والمنشآت التجارية والخدمية، وبضرورة التعاون مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية لمفتشي الوزارة وللحد من ظاهرة الاعتداء على حقوق المؤلف. ولفت إلى أن الإدارة العامة لحقوق المؤلف حققت إنجازات كبيرة خلال العام الماضي، في سبيل الحد من الاعتداء على حقوق المؤلف، مبينا أنها، أي الإدارة، أنجزت في عام 2013 أكثر من 2500 جولة ميدانية.
وشملت الجولات موزعي أجهزة وبرامج الحاسب الآلي والمتاجر ومقار الشركات والمنشآت التجارية والخدمية في كل مدن المملكة، وتم خلال هذه الجولات ضبط أكثر من 750 مخالفة. وأصدرت لجنة النظر في مخالفات حق المؤلف 667 قرارا تضمنت عقوبات متعددة إذا بلغ مجموع الغرامات المفروضة أكثر من 4 ملايين ريال، بجانب إصدارها عددا من التعويضات ضمن الحق الخاص لأصحاب الحقوق قاربت مليوني ريال.
كما اشتملت القرارات على عقوبات الإغلاق المؤقت لمدد تراوحت بين 14 يوما و60 يوما، وبلغ مجموع أيام الإغلاق 3562 يوما، إلى جانب مصادرة أكثر من مليوني أسطوانة محملة ببرامج وألعاب وأفلام. كذلك صادرت ما يزيد على 300 وحدة تخزين إلكترونية (فلاشات وهارد ديسك) وأكثر من ألف جهاز حاسب آلي محملة ببرامج ومواد مملوكة لحقوق الآخرين.
وأوضح العقيلي أن المخالفات تنوعت هذا العام بين نسخ الكتب والمصنفات الفكرية والسمعية والمرئية وبرامج الحاسب الآلي، واستخدام الشركات والمنشآت لبرامج الحاسب الآلي دون تراخيص استخدام نظامية، واستقبال البث الفضائي باشتراكات فردية، وانتهاك الصحف باستخدام صور مملوكة الحقوق دون موافقة أصحابها على ذلك.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».