غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

حديث متزايد عن مناطق نفوذ في سوريا... والأكراد يعدون لفيدراليتهم

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي
TT

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

فوجئ الروس والمعارضة السورية بحديث تركي، أمس، عن اتفاق لف الغموض بنوده بين أنقرة وموسكو على وقف إطلاق النار في جميع مناطق سوريا؛ ففيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن التوصل إلى الاتفاق، التزمت موسكو الصمت أمس، متحفظة على التعليق، بحسب الناطق باسم الكرملين لـ«عدم توفر معلومات كافية».
وقال جاويش أوغلو للصحافيين: «هناك نصان جاهزان بشأن حل في سوريا؛ أحدهما عن حل سياسي، والآخر عن وقف لإطلاق النار... يمكن تنفيذهما في أي وقت».
في غضون ذلك، كشفت مصادر وصفت بـ«المطلعة» عن «اتفاق إطار» بين روسيا وتركيا وإيران، يقسم سوريا إلى مناطق نفوذ للقوى الإقليمية، ويبقي بشار الأسد رئيسا لبضع سنوات. ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر أن اتفاقا من هذا القبيل سيسمح بحكم ذاتي في إطار هيكل اتحادي يسيطر عليه المكون الذي ينتمي اليه الأسد.
بدورها، تعقد القوى الكردية والجماعات المتحالفة معها التي تبسط سيطرتها على مناطق واسعة شمال سوريا، اجتماعات منذ مطلع الأسبوع في منطقة رميلان لإقرار دستور لإقليم فيدرالي، وذلك استباقا للمحادثات المرتقبة في آستانة بين المعارضة والنظام برعاية إقليمية ودولية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.