غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

حديث متزايد عن مناطق نفوذ في سوريا... والأكراد يعدون لفيدراليتهم

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي
TT

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

غموض حول بنود الاتفاق الروسي ـ التركي

فوجئ الروس والمعارضة السورية بحديث تركي، أمس، عن اتفاق لف الغموض بنوده بين أنقرة وموسكو على وقف إطلاق النار في جميع مناطق سوريا؛ ففيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن التوصل إلى الاتفاق، التزمت موسكو الصمت أمس، متحفظة على التعليق، بحسب الناطق باسم الكرملين لـ«عدم توفر معلومات كافية».
وقال جاويش أوغلو للصحافيين: «هناك نصان جاهزان بشأن حل في سوريا؛ أحدهما عن حل سياسي، والآخر عن وقف لإطلاق النار... يمكن تنفيذهما في أي وقت».
في غضون ذلك، كشفت مصادر وصفت بـ«المطلعة» عن «اتفاق إطار» بين روسيا وتركيا وإيران، يقسم سوريا إلى مناطق نفوذ للقوى الإقليمية، ويبقي بشار الأسد رئيسا لبضع سنوات. ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر أن اتفاقا من هذا القبيل سيسمح بحكم ذاتي في إطار هيكل اتحادي يسيطر عليه المكون الذي ينتمي اليه الأسد.
بدورها، تعقد القوى الكردية والجماعات المتحالفة معها التي تبسط سيطرتها على مناطق واسعة شمال سوريا، اجتماعات منذ مطلع الأسبوع في منطقة رميلان لإقرار دستور لإقليم فيدرالي، وذلك استباقا للمحادثات المرتقبة في آستانة بين المعارضة والنظام برعاية إقليمية ودولية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.