حداد في روسيا بعد تحطم طائرة عسكرية

92 قتيلا من ضمنهم أعضاء «أوركسترا» كانوا في طريقهم إلى سوريا

عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
TT

حداد في روسيا بعد تحطم طائرة عسكرية

عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
عاملا إنقاذ يحملان أمتعة عائدة لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان اليوم (الاثنين) يوم حداد عام في البلاد، على خلفية كارثة تحطم طائرة ركاب تابعة لوزارة الدفاع الروسية في البحر الأسود، أمس، ومقتل 92 شخصًا كانوا على متنها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت صباح أمس أن طائرة الركاب من طراز (تو 154) اختفت عن الرادارات عند الساعة الخامسة و40 دقيقة صباحًا بتوقيت موسكو، بعد دقيقتين على إقلاعها من مطار آدلر، في سوتشي، وكانت تقل على متنها 84 راكبًا، وأعضاء الطاقم وعددهم ثمانية. وحتى ساعات متأخرة من مساء أمس لم يتم العثور على أي ناج من ركاب الطائرة.
وكانت الطائرة متجهة من روسيا إلى مطار حميميم الروسي في اللاذقية، وعلى متنها أنطون غوبكانوف مدير إدارة الثقافة في وزارة الدفاع الروسية، والناشطة الاجتماعية الروسية الشهيرة إليزابيث غلينكا، المعروفة باسم «الطبيبة ليزا»، ومعهما 64 موسيقيًا من أوركسترا «ألكساندروف» للجيش والقوات المسلحة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله