الأمن المصري يعزز حماية رجال الدولة

إحباط محاولة استهداف مسؤول رفيع

جانب من أحد الأسواق الشعبية في القاهرة (غيتي)
جانب من أحد الأسواق الشعبية في القاهرة (غيتي)
TT

الأمن المصري يعزز حماية رجال الدولة

جانب من أحد الأسواق الشعبية في القاهرة (غيتي)
جانب من أحد الأسواق الشعبية في القاهرة (غيتي)

كشفت مصادر مصرية مسؤولة أمس أن سلطات الأمن في البلاد «شددت من إجراءات تأمين رجال الدولة وشخصيات بارزة، عقب إحباط محاولة استهداف مسؤول رفيع المستوى خلال الأيام القليلة الماضية»، لم تكشف عن هويته.
وتفرض مصر قيودًا أمنية شديدة على المقار الحكومية، والكنائس ومقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والمساجد الكبرى، فضلا عن مقار الوزارات، والمصالح الحكومية، وأقسام الشرطة، ومحطات السكك الحديدية، ومترو أنفاق القاهرة، إثر عدة عمليات إرهابية ومحاولات لاغتيال مسؤولين حاليين وسابقين خلال الشهور الماضية، كان آخرها استهداف المفتي السابق الدكتور علي جمعة، والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز.
كما لفتت المصادر إلى أن «تشديدات أمنية فرضت أيضًا على مقر مشيخة الأزهر بعد استهداف الكنيسة البطرسية». وقالت المصادر الأمنية نفسها إن «معلومات أكدت وجود مخطط لاستهداف رجال الدولة المصرية ومشايخ كبار وإعلاميين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.