موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* رئيسة وزراء آيرلندا الشمالية تواجه اقتراعًا بحجب الثقة
لندن - «الشرق الأوسط»: تواجه رئيسة حكومة آيرلندا الشمالية اقتراعا بحجب الثقة لتورطها في برنامج فاشل للطاقة تم إيقافه، ولكنه ما زال يكبّد البلاد مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. وألقت أرلين فوستر، رئيسة الوزراء وزعيمة الحزب الديمقراطي الوحدوي اليميني، كلمة صباح أمس أمام صفوف من المقاعد الشاغرة في البرلمان، بعدما خرج كل النواب، باستثناء زملائها بالحزب، من الجلسة. واستدعت فوستر النواب من عطلة عيد الميلاد للتحدث بشأن برنامج التدفئة الفاشل الذي تتحمل مسؤوليته، وتم إلغاؤه حاليا، لكنه ما زال يكلف دافعي الضرائب ما يقدر بـ400 مليون جنيه إسترليني (5.‏496 مليون دولار). وأعربت لجنة التحقيق عن صدمتها من التكلفة الهائلة للبرنامج على الخزانة العامة، وتعهدت يوم الخميس الماضي بمعرفة سبب فشل البرنامج، معلنة في الوقت نفسه استدعاء فوستر للإدلاء بأقوالها في التحقيق.
* وزيرة الدفاع الألمانية تعلن تمديد مهمة الجنود الألمان في مالي
برلين - «الشرق الأوسط»: هيأت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، الجنود الألمان المتمركزين شمال مالي، للمشاركة في مهمة طويلة هناك، وقالت أمس في مدينة جاو: «ينطبق على هذه المهمة أنه يتعين علينا التحلي بالصبر». وأضافت الوزيرة الألمانية لدى زيارتها لجنودها المشاركين في مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، أن هناك حاجة للوقت إلى أن يتسنى لمالي ضمان أمنها بنفسها، وقالت: «في هذا الإطار، يتعين علينا الاستعداد لفترة زمنية أطول في المجتمع الدولي». وهناك نحو 500 جندي ألماني يشاركون في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومتمركزين في مالي حاليا. وهم جزء من بعثة الأمم المتحدة التي تسهم في تنفيذ اتفاق السلام في مالي. ومن المقرر توسيع نطاق مشاركة الجيش الألماني في المهمة بشكل واضح العام المقبل، بحيث يرتفع الحد الأقصى للجنود الألمان المشاركين في المهمة إلى ألف جندي، وفق ما نقلة وكالة الأنباء الألمانية.
* واشنطن ستطلب قرارًا أمميًا بحظر الأسلحة لجنوب السودان
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، أمس، أن الولايات المتحدة ستطلب من مجلس الأمن التصويت قريبا على فرض حظر على الأسلحة لجنوب السودان. وقالت السفيرة سامنتا باور، إنه «من الأهمية القصوى التصويت على هذا الأمر قبل نهاية العام». وعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات في جلسة مغلقة، أمس، حول الأزمة في جنوب السودان، حيث دخلت الحرب عامها الرابع. وكانت الولايات المتحدة قدمت الشهر الماضي مسودة قرار تهدف إلى وقف تدفق الأسلحة إلى جنوب السودان، إثر تحذيرات الأمم المتحدة بأن البلد قد يشهد «إبادة». وتدعم فرنسا وبريطانيا فرض حظر أسلحة، لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (فيتو) عبرتا عن معارضتهما. وقالت باور: «سنكون بحاجة إلى التصويت على مشروع القرار هذا، وسيكون على الدول أن ترفع يدها وتقرر موقفها من قضايا تهدد حياة أشخاص». ويدعو النص الذي أعدته واشنطن إلى حظر لمدة سنة على كل مبيعات الأسلحة والذخائر والآليات العسكرية والمعدات. وغرق جنوب السودان، أحدث دولة في العالم، في حرب في ديسمبر (كانون الأول) 2013 تسببت بمقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 2.5 مليون شخص.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.