كتاب جديد عن سعاد حسني بقلم شقيقتها يروي تفاصيل مقتلها بلندن

يضم وثيقة زواجها من العندليب وتورط أفراد من جهاز المخابرات

جانجاه شقيقة سعاد حسني مع غلاف الكتاب  - تفاصيل قصة حب السندريلا ({الشرق الأوسط})
جانجاه شقيقة سعاد حسني مع غلاف الكتاب - تفاصيل قصة حب السندريلا ({الشرق الأوسط})
TT

كتاب جديد عن سعاد حسني بقلم شقيقتها يروي تفاصيل مقتلها بلندن

جانجاه شقيقة سعاد حسني مع غلاف الكتاب  - تفاصيل قصة حب السندريلا ({الشرق الأوسط})
جانجاه شقيقة سعاد حسني مع غلاف الكتاب - تفاصيل قصة حب السندريلا ({الشرق الأوسط})

بعد أكثر من 15 عاما من «الجهد الاستخباراتي» والبحث عن أدلة والوقوع في مرمى تهديدات كثيرة، نجحت جانجاه عبد المنعم شقيقة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني أن تنشر كتابا يحمل عنوانا مثيرا «سعاد... أسرار الجريمة الخفية» يضم مستندات ووثائق تثبت تورط أشخاص محددين احتلوا مناصب قيادية في عهد الرئيس حسني مبارك. كما أعلنت فيه عن تفاصيل قصة حب السندريلا وعبد الحليم حافظ التي توجت بالزواج السري ثم الانفصال. ويقدم الكتاب وثيقة زواج السندريلا والعندليب بما يقطع الأقاويل حول تلك الزيجة الفنية التي لم يعلن عنها في حياتهما.
أقيم حفل توقيع الكتاب مساء الأحد في فندق كتاركت المريوطية، في حضور عدد قليل من النجوم وبحضور الإعلامي المصري وائل الإبراشي. وقالت جانجاه لـ«الشرق الأوسط» بابتسامة ممزوجة بنشوة الانتصار: لم تتوقف التهديدات منذ أن علم المتورطون ببحثي وتنقيبي عن الأدلة، تارة بالأموال الطائلة وتارة بالتهديد لي ولأفراد أسرتي بالقتل، إلا أن ذلك لم يحد من رغبتي في فضح المجرمين الذين قتلوها غدرا، وكنت أشعر طوال الوقت بأنها لن ترتاح في قبرها طالما أن الحق لم يظهر» وأضافت: «سجلت سعاد بصوتها شرائط كاسيت أثناء تواجدها في باريس تروي فيها ما يشبه مذكراتها، وروت فيها ما تعرضت له على يد أتباع صلاح نصر في جهاز المخابرات العامة في عهد جمال عبد الناصر».
وكانت سعاد حسني قد لقيت مصرعها على يد مجهولين في 21 يونيو (حزيران) عام 2001، بعد سقوطها من مقر سكنها بالعاصمة البريطانية لندن، ومنذ ذلك الوقت عكفت جانجاه على متابعة تحقيقات «اسكوتلنديارد» وجمع كل المستندات الخاصة بسعاد وبالقضية على جانب الأدلة التي كانت تعثر عليها بمساعدة بعض الأصدقاء. وكان لغز مقتلها قد أثار جدلا كبيرا في ذاك الوقت وصور التلفزيون المصري لقاءات أجراها الإعلامي والفنان سمير صبري مع جانجاه والسيدة ناديا التي كانت تقيم مع سعاد حسني في شقتها حتى وقت وقوع الحادث، ولكن كل من شاهد الحلقات علم أن هناك سرا خفيا وراء مقتلها وأن السندريلا لم تنتحر من شقتها في عمارة ستيوارت تاور وسط لندن بحي ميد فيل.
وقالت: «اليوم فقط شعرت أنني حققت لسعاد ما كانت ترغب فيه، ولولا مساندة دار نشر الروائع وصاحبتها هبة الشرقاوي لما انتهيت من الكتاب رغم تعرضه لوقف الطبع عدة مرات، وكانت الدار أمينة في التكتم على الكتاب حتى يوم التوقيع، واتفقنا أنه من الأفضل أن أكتبه بنفسي حتى لا تتسرب تفاصيله قبل النشر».
تركت سعاد حسني رصيدا سينمائيا يزيد عن 90 عملا فنيا ما بين الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والحلقات الإذاعية، وحصلت على عدة جوائز وتكريمات، وتزوجت 5 مرات لكنها لم تنجب.
ومن بين الأسرار التي يكشفها الكتاب قصة الحب الرومانسية التي جمعت العندليب والسندريلا، والتي أعلن عنها من قبل الإعلامي مفيد فوزي لكن لم تؤكدها وقتها شقيقتها أو أسرتها.
وقالت جانجاه: «كانت تلك الفترة من أسعد الفترات في حياة سعاد، ورغم غيرة عبد الحليم الشديدة على سعاد، وقد كان لها بمثابة طوق نجاة من محاولات سيطرة جهاز المخابرات عليها وتهديدهم لها بتهمة الجاسوسية»، لافتة إلى أن «العندليب عندما علم بالأمر تحدث مع المشير عبد الحكيم عامر الذي كانت تربطه به صداقة قوية، وهو الذي أبعد عنها شر صلاح نصر، إلا أن الخلاف بينهما حول إعلان الزواج كان سببا في انفصالهما».

جانجاه شقيقة سعاد حسني مع غلاف الكتاب - كتاب جديد عن سعاد حسني بقلم شقيقتها يروي تفاصيل مقتلها بلندن

يضم وثيقة زواجها من العندليب وتورط أفراد من جهاز المخابرات

القاهرة: داليا عاصم

بعد أكثر من 15 عاما من «الجهد الاستخباراتي» والبحث عن أدلة والوقوع في مرمى تهديدات كثيرة، نجحت جانجاه عبد المنعم شقيقة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني أن تنشر كتابا يحمل عنوانا مثيرا «سعاد... أسرار الجريمة الخفية» يضم مستندات ووثائق تثبت تورط أشخاص محددين احتلوا مناصب قيادية في عهد الرئيس حسني مبارك. كما أعلنت فيه عن تفاصيل قصة حب السندريلا وعبد الحليم حافظ التي توجت بالزواج السري ثم الانفصال. ويقدم الكتاب وثيقة زواج السندريلا والعندليب بما يقطع الأقاويل حول تلك الزيجة الفنية التي لم يعلن عنها في حياتهما.
أقيم حفل توقيع الكتاب مساء الأحد في فندق كتاركت المريوطية، في حضور عدد قليل من النجوم وبحضور الإعلامي المصري وائل الإبراشي. وقالت جانجاه لـ«الشرق الأوسط» بابتسامة ممزوجة بنشوة الانتصار: لم تتوقف التهديدات منذ أن علم المتورطون ببحثي وتنقيبي عن الأدلة، تارة بالأموال الطائلة وتارة بالتهديد لي ولأفراد أسرتي بالقتل، إلا أن ذلك لم يحد من رغبتي في فضح المجرمين الذين قتلوها غدرا، وكنت أشعر طوال الوقت بأنها لن ترتاح في قبرها طالما أن الحق لم يظهر» وأضافت: «سجلت سعاد بصوتها شرائط كاسيت أثناء تواجدها في باريس تروي فيها ما يشبه مذكراتها، وروت فيها ما تعرضت له على يد أتباع صلاح نصر في جهاز المخابرات العامة في عهد جمال عبد الناصر».
وكانت سعاد حسني قد لقيت مصرعها على يد مجهولين في 21 يونيو (حزيران) عام 2001، بعد سقوطها من مقر سكنها بالعاصمة البريطانية لندن، ومنذ ذلك الوقت عكفت جانجاه على متابعة تحقيقات «اسكوتلنديارد» وجمع كل المستندات الخاصة بسعاد وبالقضية على جانب الأدلة التي كانت تعثر عليها بمساعدة بعض الأصدقاء. وكان لغز مقتلها قد أثار جدلا كبيرا في ذاك الوقت وصور التلفزيون المصري لقاءات أجراها الإعلامي والفنان سمير صبري مع جانجاه والسيدة ناديا التي كانت تقيم مع سعاد حسني في شقتها حتى وقت وقوع الحادث، ولكن كل من شاهد الحلقات علم أن هناك سرا خفيا وراء مقتلها وأن السندريلا لم تنتحر من شقتها في عمارة ستيوارت تاور وسط لندن بحي ميد فيل.
وقالت: «اليوم فقط شعرت أنني حققت لسعاد ما كانت ترغب فيه، ولولا مساندة دار نشر الروائع وصاحبتها هبة الشرقاوي لما انتهيت من الكتاب رغم تعرضه لوقف الطبع عدة مرات، وكانت الدار أمينة في التكتم على الكتاب حتى يوم التوقيع، واتفقنا أنه من الأفضل أن أكتبه بنفسي حتى لا تتسرب تفاصيله قبل النشر».
تركت سعاد حسني رصيدا سينمائيا يزيد عن 90 عملا فنيا ما بين الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والحلقات الإذاعية، وحصلت على عدة جوائز وتكريمات، وتزوجت 5 مرات لكنها لم تنجب.
ومن بين الأسرار التي يكشفها الكتاب قصة الحب الرومانسية التي جمعت العندليب والسندريلا، والتي أعلن عنها من قبل الإعلامي مفيد فوزي لكن لم تؤكدها وقتها شقيقتها أو أسرتها.
وقالت جانجاه: «كانت تلك الفترة من أسعد الفترات في حياة سعاد، ورغم غيرة عبد الحليم الشديدة على سعاد، وقد كان لها بمثابة طوق نجاة من محاولات سيطرة جهاز المخابرات عليها وتهديدهم لها بتهمة الجاسوسية»، لافتة إلى أن «العندليب عندما علم بالأمر تحدث مع المشير عبد الحكيم عامر الذي كانت تربطه به صداقة قوية، وهو الذي أبعد عنها شر صلاح نصر، إلا أن الخلاف بينهما حول إعلان الزواج كان سببا في انفصالهما».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.