أبرز العمليات الإرهابية في تركيا في 18 شهرًا

أبرز العمليات الإرهابية في تركيا في 18 شهرًا
TT

أبرز العمليات الإرهابية في تركيا في 18 شهرًا

أبرز العمليات الإرهابية في تركيا في 18 شهرًا

على مدى 18 شهرا شهدت تركيا العديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية، نرصد منها فيما يلي أبرز 17 هجومًا انتحاريًا بتسلسلها الزمني:
* 5 يونيو (حزيران) 2015: مقتل 5 أشخاص وإصابة 400 في هجوم شنّه تنظيم داعش الإرهابي أثناء لقاء جماهيري لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي في ديار بكر قبل يومين من انطلاق الانتخابات البرلمانية في 7 يونيو.
* 20 يوليو (تموز) 2015: هجوم انتحاري أمام مركز «أمارا» الثقافي بمدينة سوروتش أسفر عن مقتل 33 شخصًا وإصابة 104 آخرين، تبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنه.
* 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2015: هجومان انتحاريان في تقاطع محطة قطار أنقرة أثناء مسيرة «السلام والديمقراطية» التي دعمها الكثير من الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني أوقعا 109 قتلى، وأكثر من 500 مصاب تم وصف الهجومين «بالأكثر دموية في تاريخ تركيا» ونسبا إلى «داعش».
* 12 يناير (كانون الثاني) 2016: هجوم انتحاري بالقرب من ديكيلتاش في ميدان السلطان أحمد، استهدف مجموعة من السياح، مخلفا 10 قتلى و15 مصابًا غالبيتهم ألمان. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
* 17 فبراير (شباط) 2016: هجوم بسيارة مفخخة أثناء مرور حافلة لنقل العسكريين بالقرب من قيادة القوات الجوية في أنقرة قرب ميدان كيزلاي الرئيسي أدى إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة 61 آخرين، غالبيتهم من العسكريين، تبنت جماعة صقور حرية كردستان القريبة من حزب العمال الكردستاني المسؤولية عن الهجوم.
* 13 مارس (آذار) 2016: هجوم انتحاري بالقرب من ميدان كيزلاي في أنقرة، أدى إلى مقتل 37 شخصًا وإصابة 125 آخرين، أعلنت جماعة صقور حرية كردستان مسؤوليتها عن الهجوم.
* 19 مارس 2016: في هجوم انتحاري في شارع الاستقلال بميدان تقسيم وسط إسطنبول خلف 4 قتلى و36 مصابا، أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنه.
* 12 أبريل (نيسان): هجوم بسيارة مفخخة تابعة للعمال الكردستاني على نقطة عسكرية في حي كيزيل تبه بمدينة ماردين جنوب تركيا؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين من بينهم ثلاثة أطفال وشرطيون.
* 27 أبريل: انتحاري يفجر نفسه بالقرب من جامع «أولو» الشهير بمدينة بورصة ليُسقط 13 مصابًا دون وقوع قتلى. أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المسؤولية عن الهجوم.
* 1 مايو (أيار) : مقتل 3 من الشرطة وإصابة 22 آخرين في هجوم انتحاري شنه تنظيم داعش الإرهابي على منطقة تضم مبنى مديرية أمن غازي عنتاب.
* 12 مايو: انفجار سيارة مفخخة في قرية دوروملو التابعة لبلدة سور في مدينة ديار بكر ومقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين. أعلن حزب لعمال الكردستاني مسؤوليته عنه.
* 12 مايو 2016: انفجار سيارة مفخخة أثناء عبور سيارة عسكرية تحمل فرقة من الجنود في حي سنجق تبه بمدينة إسطنبول مخلفا 8 مصابين دون وقوع قتلى، وأعلن «العمال الكردستاني» مسؤوليته عن الهجوم.
* 7 يونيو 2016: هجوم إرهابي على سيارة مفصحة تابعة للشرطة في منطقة فزناجيلار وسط إسطنبول خلف 11 قتيلاً، بينهم 7 من الشرطة و36 مصابًا تبنت جماعة صقور حرية كردستان المسؤولية عنه.
* 8 يونيو 2016: استهدفت سيارة مفخخة مديرية الأمن في بلدة مديات التابعة لمدينة ماردين. ومقتل شرطي ومدنيين وإصابة 30 ونسب التفجير إلى «العمال الكردستاني».
* 28 يونيو 2016: 3 تفجيرات انتحارية متزامنة وإطلاق نار على المسافرين المنتظرين حول وداخل صالة الوصول الدولية في مطار أتاتورك في إسطنبول ومقتل 47 شخصًا، بينهم 19 أجنبيا وإصابة 237 آخرين ونسب الهجوم إلى «داعش».
* 18 أغسطس (آب) 2016: نفذ حزب العمال الكردستاني تفجيرات في 4 محافظات شرق وجنوب شرقي البلاد، حصدت الهجمات التي نفذت بسيارتين مفخختين في إلازيغ وفان، واستهدفتا مركزين للشرطة وعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدفت حافلة للشرطة في كيليس وعملية إطلاق نار في هكاري، جنوب شرق البلاد، أرواح نحو 15 شرطيا ومدنيا، كما خلفت 217 جريحا في إلازيغ، بينهم 85 من رجال الشرطة و73 في فان، بينهم 20 من رجال الشرطة.
* 21 أغسطس 2016: تفجير انتحاري أثناء حفل زفاف في أحد شوارع غازي عنتاب جنوب تركيا خلف 56 قتيلا و90 مصابا، ونسب إلى «داعش».
* 11 ديسمبر (كانون الأول) 2016: هجومان انتحاريان بالقرب من استاد فودافون أرينا بمنطقة بشكتاش في مدينة إسطنبول استهدفا قوات مكافحة الشغب وأسفرا عن مقتل 44 من بينهم 37 من الشرطة وإصابة 149 آخرين، غالبيتهم من الشرطة وأعلنت جمعة صقور حرية كردستان مسؤوليتها عنهما.
* 17 ديسمبر 2016: انفجار سيارة مفخخة أثناء مرور حافلة نقل عسكريين بالقرب من جامعة أرجيس في قيصري وسط تركيا خلف 13 قتيلا و56 مصابا من العسكريين، ونسبته السلطات إلى «العمال الكردستاني».



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.