منظمة {صقور حرية كردستان} في سطور

منظمة {صقور حرية كردستان} في سطور
TT

منظمة {صقور حرية كردستان} في سطور

منظمة {صقور حرية كردستان} في سطور

* تأسست عام 1993 وتتبنى الحركة العنف لتحقيق أهدافها السياسية والرد على قرارات الحكومة التركية التي تهم الأكراد.
- لا تختلف آيديولوجيا الحركة عن منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تأسست عام 1984. فهي تؤمن بالكفاح المسلح، والرد على العمليات العسكرية للحكومة في مناطق جنوب شرقي تركيا بالمثل.
- كانت دائما قريبة من حزب العمال الكردستاني قبل أن تنشق في 2004 عنه وتعمل بشكل مستقل.
- نفذت أولى عملياتها في 2005، حيث استهدفت حافلة للسياح ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
- تحتفظ الحركة بعلاقات جيدة مع المقاتلين الأكراد (الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية) في سوريا وحتى مع حزب العمال الكردستاني في تركيا بشكل غير معلن.
- غيرت الحركة استراتيجيتها في القيام بعمليات ضد الدولة التركية مقارنة مع الطريقة التي عمل بها حزب العمال الكردستاني وبقية الحركات الكردية المسلحة في السنوات السابقة، باستهدافها لرموز الدولة فقط من جيش وشرطة وغيرها، وأعلنت الحرب أيضا على السياحة، ووجهت تحذيرا للسياح حتى لا يزوروا تركيا، معلنة البلد «غير آمن».
- هناك التحاق مستمر بهذه الحركة وغيرها من قبل شباب قرويين كرد فعل ضد العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة في مناطقهم بجنوب شرقي تركيا.
- صنفت المنظمة من جانب تركيا والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية عام 2008.
أبرز الهجمات التي تبنتها حركة صقور حرية كردستان منذ عام 2005:
- يوليو 2005: استهداف حافلة سياح، مقتل 3 أتراك وسائحين وإصابة 20 آخرين.
- أبريل (نيسان) 2006: استهداف مقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، ومهاجمة فندق في ولاية مرمريس جنوب غربي تركيا وقتل شخصين.
- أغسطس (آب) 2006: هجوم في أنطاليا أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين.
- يونيو (حزيران) 2010: استهداف حافلة عسكرية في إسطنبول بقنبلة أدت إلى مقتل 4 جنود ومدني.
- أكتوبر (تشرين الأول) 2010: تفجير قنبلة في ميدان تقسيم بإسطنبول أدت إلى إصابة العشرات.
- سبتمبر (أيلول) 2011: تفجير سيارة مفخخة في ميدان كيزيلاي بأنقرة أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات.
- ديسمبر (كانون الأول) 2015: استهداف مطار صبيحة جوكشن بإسطنبول بالصواريخ أدى إلى مقتل عاملة بالمطار.
- فبراير (شباط) 2016: تفجير سيارة مفخخة بأنقرة أدى الهجوم إلى مقتل 28 شخصا معظمهم من العسكريين.
- مارس (آذار) 2016: تفجير سيارة مفخخة في أنقرة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
- يونيو 2016: تفجير سيارة مفخخة في حي فزنجيلار بإسطنبول، أدى إلى 11 قتيلا وإصابة 35 معظمهم من الشرطة.
- أكتوبر 2016: تفجير دراجة نارية في حي يني بوسنا بإسطنبول أمام مركز للشرطة أدى إلى إصابة 10 أشخاص.
- نوفمبر (تشرين الثاني) 2016: تفجير سيارة عند بوابة مبنى ولاية أضنة جنوب تركيا، أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة العشرات.
- 10 ديسمبر (كانون الأول) 2016: تفجير مزدوج في حي بيشكتاش أسفر عن مقتل 44 شخصا منه 37 شرطيا وإصابة 149 آخرين.



توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.