الذهب قرب أدنى سعر في 10 أشهر بعد رفع الفائدة الأميركية

الذهب قرب أدنى سعر في 10 أشهر بعد رفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب قرب أدنى سعر في 10 أشهر بعد رفع الفائدة الأميركية

الذهب قرب أدنى سعر في 10 أشهر بعد رفع الفائدة الأميركية

ارتفع الذهب، اليوم (الجمعة)، لكن ظلّ قرب أدنى مستوياته في عشرة أشهر ونصف مع انحسار جاذبية المعدن كملاذ آمن بفعل رفع سعر الفائدة الأميركية وتلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى مزيد من الزيادات في 2017.
وبحلول الساعة 07:26 بتوقيت جرينتش ارتفع السعر الفوري للذهب 0.5 في المائة إلى 1134.18 دولار للأوقية (الأونصة) وفي الجلسة السابقة سجل المعدن أقل سعر له منذ الثاني من فبراير (شباط) عند 1122.35 دولار.
والمعدن منخفض 2 في المائة على مدار الأسبوع، ويتجه صوب خسارة أسبوعية ستكون السادسة له على التوالي.
وارتفعت عقود الذهب الأميركية 0.5 في المائة إلى 1135.90 دولار للأوقية بعد أن انخفضت نحو ثلاثة في المائة في الجلسة السابقة.
وقال جيمس ستيل المحلل في «إتش إس بي سي»: «طبيعة بيع الذهب في الفترة الأخيرة تشير إلى بيع على المكشوف وتسييل مراكز»، مضيفًا: «لعل البيع لم يستنفد بعد. لكن وتيرة وكثافة ضغوط البيع وتراجع الأسعار يومي الأربعاء والخميس من المستبعد أن تستمر، وعلى الأقل ليس عند المعدل الحالي».
وزادت الفضة واحدًا في المائة في المعاملات الفورية إلى 16.11 دولار للأوقية بعد أن تراجعت خمسة في المائة أمس (الخميس). وانخفض المعدن أكثر من أربعة في المائة هذا الأسبوع.
وصعد البلاتين 1.2 في المائة إلى 904.20 دولار بعد أن نزل إلى أقل مستوى له منذ أوائل فبراير في الجلسة السابقة.
وفقد البلاديوم 1.2 في المائة ليسجل 692.35 دولار ويتجه إلى إنهاء الأسبوع على خسارة خمسة في المائة.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.