مصر تعدم حبارة... وتحسب أمني لأعمال انتقامية

العثور على آثار متفجرات بين رفات ضحايا «مصر للطيران»

عادل حبارة
عادل حبارة
TT

مصر تعدم حبارة... وتحسب أمني لأعمال انتقامية

عادل حبارة
عادل حبارة

نفذت السلطات المصرية أمس حكم الإعدام ضد عادل حبارة، القيادي في جماعة «أنصار بيت المقدس» الموالية لتنظيم «داعش»، لإدانته بارتكاب «مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 مجندا في سيناء، قبل نحو 4 أعوام. وجاء تنفيذ الحكم «شنقًا»، بعد نفاد كل مراحل التقاضي، وتصديق رئيس الجمهورية عليه.
وتخشى السلطات من أعمال انتقامية ردا على تنفيذ الحكم. وقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن «تنفيذ الحكم لا بد من أن تتبعه إجراءات أمنية مشددة وضربات استباقية لأوكار تلك الجماعة في شمال سيناء، تحسبا لأي أعمال إرهابية انتقامية للتنظيم وأهالي الإرهابي».
وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن البلاد تشهد حالة استنفار أمني بالفعل في جميع المنشآت، عقب حادث تفجير الكنيسة «البطرسية» في القاهرة (يوم الأحد الماضي)، واقتراب احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد لدى الأقباط.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادث تحطم طائرة «مصر للطيران» التي كانت آتية من باريس إلى القاهرة في 19 مايو (أيار) الماضي، وعلى متنها 66 شخصًا، أن تقارير الطب الشرعي بمصر بشأن جثامين ضحايا الطائرة تتضمن الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة في بعض الرفات البشري، وهو الأمر الذي عده مسؤولون مؤشرًا مهمًا يزيد من فرص كشف غموض أسباب تحطم الطائرة فوق مياه البحر الأبيض المتوسط.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».