تمديد العقوبات الأميركية على إيران يدخل حيز التنفيذ

الخطوة أعادت الجدل حول مصير «الاتفاق النووي»

إدارة أوباما ترى أن تمديد قانون العقوبات على إيران يتسق مع موقفها من التزاماتها في الاتفاق النووي (أ.ب)
إدارة أوباما ترى أن تمديد قانون العقوبات على إيران يتسق مع موقفها من التزاماتها في الاتفاق النووي (أ.ب)
TT

تمديد العقوبات الأميركية على إيران يدخل حيز التنفيذ

إدارة أوباما ترى أن تمديد قانون العقوبات على إيران يتسق مع موقفها من التزاماتها في الاتفاق النووي (أ.ب)
إدارة أوباما ترى أن تمديد قانون العقوبات على إيران يتسق مع موقفها من التزاماتها في الاتفاق النووي (أ.ب)

سمح الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بتمديد العقوبات الأميركية على إيران، لكنه رفض في خطوة مفاجئة توقيع القانون الذي يدخل هذا القرار حيز التنفيذ، وكان من المرتقب أن يوقع الرئيس الأميركي الإجراء إلا أنه قام رمزيا بتجاوز مهلة منتصف الليل قبل الماضي المحددة له لتوقيع مشروع القانون، مشيرًا إلى أن الأمر غير ضروري؛ مما يعني أن تجديد العقوبات على إيران لمدة عشر سنوات إضافية بات قانونا بشكل تلقائي. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست في بيان أمس أن «تمديد قانون العقوبات على إيران يصبح قانونا من دون توقيع الرئيس».
وفي طهران، رد المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي حسين نقوي حسيني على إعلان البيت الأبيض بدء سريان قانون العقوبات، بأنه «انتهاك للاتفاق النووي» الذي أبرمته طهران مع مجموعة «5+1»، مضيفا أن «العقوبات الأميركية تعتبر عقوبات نووية جديدة وتتعارض مع الاتفاق».
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أهمية تنفيذ «الاتفاق النووي» الخاص بإيران، باعتباره هدفا استراتيجيا لبلاده، وقال في بيان أمس إن ضمان استمرار تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران والخطة الشاملة للعمل المشترك يمثلان هدفا استراتيجيا كبيرا للولايات المتحدة والحلفاء في جميع أنحاء العالم بما يجعل الولايات المتحدة والعالم بأسره أكثر أمانا من خلال التحقق من أن إيران لا يمكنها تطوير سلاح نووي.
من جانبها، حذرت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في حوار مع صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، من احتمال انسحاب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من «الاتفاق النووي» الخاص بإيران، معتبرة أن ذلك قد يتسبب في صدام محتمل بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ساعد في الدفع قدما نحو إبرام الاتفاق.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.