لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده

لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده
TT

لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده

لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده

أعلنت شركة «غوغل» الأميركية أن رجلاً كفيفًا نجح في السفر حول مدينة أوستين بولاية تكساس من دون مرافق في سيارتها ذاتية القيادة، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم الأربعاء.
وبعد سنوات من اختبارها بواسطة مهندسي وموظفي «غوغل»، عُد المستوى الجديد من ثقة الشركة الأميركية في تكنولوجيتها ذاتية القيادة بمثابة حدث فارق.
وقال مهندس «غوغل» ناثانيل فيرفيلد: «إننا نملك تكنولوجيا القيادة الذاتية منذ عقد من الزمان تقريبًا.. إنه الجزء الأصعب من القيادة الذي يستغرق وقتا ومجهودا لتنفيذه بالشكل الصحيح».
وكان ستيف ماهان، وهو كفيف، أول شخص ليس من موظفي «غوغل» يقود بمفرده السيارة ذاتية القيادة، التي تشبه في تصميمها قطعة الحلوى.
وقال ماهان: «الأمر أشبه بالقيادة مع سائق ماهر جدا.. إذا أغمضت عينيك حينما تركب سيارة مع شخص ما، فإنك تشعر إذا ما كان قائدا ماهرا أم لا، والسيارات ذاتية القيادة هذه تقود مثل السائق الماهر جدا».
وتقول «غوغل» إنها اختبرت سياراتها بتسييرها لأكثر مليوني ميل على طرق عامة.
ويضيف فيرفيلد: «في أوائل 2015، بدأنا نرى علامات تشير إلى أننا نقترب، السيارات كانت تسير أوقاتا أطول وأطول من دون التدخل البشري»، مشيرا إلى أن الشركة استغرقت ستة شهور تفحص أداء السيارة قبل السماح لماهان باستقلالها بمفرده.
وعن شعوره خلال التجربة الجديدة، تابع ماهان: «لقد عشت أجمل وقت بالتجول بالسيارة في ضواحي أوستين في تكساس، كان الأمر مبهجا، كونك تعلم أنك في أيدٍ أمينة تماما».



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.