خادم الحرمين لـ «الشورى»: الوطن أولاً

الملك سلمان يحدد في خطاب اليوم ملامح السياستين الداخلية والخارجية

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال إلقائه كلمته أمام رئيس وأعضاء الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال إلقائه كلمته أمام رئيس وأعضاء الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس (واس)
TT

خادم الحرمين لـ «الشورى»: الوطن أولاً

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال إلقائه كلمته أمام رئيس وأعضاء الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال إلقائه كلمته أمام رئيس وأعضاء الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس (واس)

يحدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في خطابه السنوي الذي سيلقيه اليوم أمام الدورة السابعة لمجلس الشورى الجديد، الذي تمت إعادة تعيينه وتشكيله أخيرا، ملامح السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، بما فيها الاستشراف لمرحلة البناء والتطوير من خلال «رؤية 2030»، و«خطة التحول الوطني 2020».
وشدد خادم الحرمين الشريفين على أن الشورى هو النهج الذي تسير عليه بلاده منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، وأكد لأعضاء وعضوات مجلس الشورى الجديد الذين أدوا القسم أمامه أمس أن الوطن أولاً، موضحًا أن المجلس وأعضاءه «لا يعملون من أجل مصالح فئوية أو حزبية أو شخصية، وإنما لمصلحة الوطن».
وقال الملك سلمان، مخاطبًا أعضاء المجلس: «ما ستقومون به في المجلس سيكون محل تقدير دولتكم ومواطنيكم وتقديري الشخصي»، موصيًا الجميع، بتقوى الله والحرص على مصالح الوطن والمواطنين «التي يجب أن تكون دائمًا نصب أعين الجميع».
إلى ذلك، قال الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، إن الدورة الجديدة للمجلس، تأتي بعد دورات مر فيها مجلس الشورى في عهده الحديث بخطوات تطويرية متدرجة من تحديث لنظامه، وفي عدد أعضائه. وقال: «أما اليوم فقد ازدادت ثقة المواطن بالمجلس ووعيه بمسؤولياته».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.