نفخ الإرهاب مجددًا في جمر الفتنة الطائفية باستهداف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية بوسط القاهرة أمس، بتفجير أوقع 23 قتيلاً على الأقل و49 جريحًا، غالبيتهم من النساء والأطفال. وأعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام، بينما استنكر الرئيس عبد الفتاح السيسي الاعتداء، ودعا المصريين، مسلمين ومسيحيين، إلى التكاتف ضد الإرهاب.
وأثار الاعتداء موجة غضب واسعة طالت مسؤولين، فيما قوبل باستنكار عربي وإسلامي ودولي. وأكدت الخارجية السعودية أن «هذا العمل الإرهابي الجبان يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية».
وجاء تفجير الكنيسة في القاهرة استكمالاً لمخطط إرهابي تجاوز كل الحدود. ففي مصر نفسها شهد عام 2013 أوسع موجة لاستهداف الكنائس في البلاد، خلال موجة احتجاجات أنصار جماعة الإخوان المسلمين على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وشهدت دول الخليج، والسعودية خصوصا، مع تصاعد تهديدات «داعش» الإقليمية، هجمات عدة على دور العبادة. بل حتى قبلة المسلمين في مكة المكرمة لم تسلم من الهجمات فقد استهدفتها ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
...المزيد
الإرهاب ينفخ في جمر الفتنة
مصر في حداد... واستنكار إسلامي ودولي لمقتل العشرات من الأقباط داخل كنيسة في القاهرة
الإرهاب ينفخ في جمر الفتنة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة