2415 محل تصوير فوتوغرافي في السعودية.. ومكة المكرمة أولاً

2415 محل تصوير فوتوغرافي في السعودية.. ومكة المكرمة أولاً
TT

2415 محل تصوير فوتوغرافي في السعودية.. ومكة المكرمة أولاً

2415 محل تصوير فوتوغرافي في السعودية.. ومكة المكرمة أولاً

وصل عدد محال التصوير الفوتوغرافي في السعودية إلى 2415 محلا، يعمل فيها 5382 مصورا وعاملا، بحسب الهيئة العامة للإحصاء، التي أصدرت مؤشرها لأعداد محلات التصوير الفوتوغرافي والعاملين فيها للأعوام من 2011 إلى 2015.
وتصدرت منطقة مكة المكرمة أعداد محلات التصوير والعاملين فيها لخمسة أعوام، إذ وصل عدد المحلات فيها 802 محل عام 2015، فيما حلت منطقة الرياض في المرتبة الثانية بـ640 محلا يعمل فيها 1400 عامل.
وذكر المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء، تيسير المفرج، أن مؤشر التصوير الفوتوغرافي يقيس التغير في عدد المحلات التي تنشط في مجال التصوير الفوتوغرافي للأشخاص، وعدد المصورين، والعاملين بهذه المحلات بشكل سنوي.
وأضاف أن إطلاق المؤشر يتواكب مع فعاليات الدورة الخامسة لملتقى «ألوان السعودية»، لإلقاء الضوء على هذا النشاط، لافتا إلى أن «الإحصاء» تبدأ تقييم أي مؤشر للعمل على تطويره مع الجهات ذات العلاقة، ومن ذلك مؤشر التصوير الفوتوغرافي، خصوصا أن مجال التصوير الفوتوغرافي من المجالات الجاذبة للعمل، نظرا لتطور أدوات التصوير وكثرة الطلب على المصورين في أنشطة التوثيق وغيرها.
ولفت إلى أن المؤشر لا يشمل المصورين الهواة أو الذين يعملون بشكل شخصي، بل يعتمد على بيانات السجلات الواردة من الجهات ذات العلاقة فقط.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.