بعد أكثر من ثمانية أشهر على طرده منها، دخل تنظيم داعش، أمس، مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا، تزامنًا مع تقدم النظام في شرق حلب الذي يحتضر، وتضييق الخناق من قبل الأتراك والتحالف الدولي على «داعش» في مدينتي الباب والرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي «داعش» دخلوا تدمر بعد أن سيطروا على مرتفعات استراتيجية قربها واستولوا على الشطر الشمالي منها والصوامع الكبيرة والجبال المحيطة بها. ونقل المرصد عن ناشطين أن التنظيم «استهدف قلعة تدمر بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة».
وفيما لا يزال الغموض يلف مصير مئات المدنيين الذين فرّوا باتجاه مناطق سيطرة النظام غرب حلب، انتهت «النواة الصلبة» في اجتماعها بباريس أمس، إلى وضع ملف المدينة وراءها والتسليم بسقوطها والضغط على المعارضة للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وهو ما وافق عليه رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للمفاوضات، على أساس القرار 2254 وبيان جنيف.
وكان من اللافت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ذهب إلى حد الطلب من روسيا ومن النظام إظهار بعض «التعاطف» و«الرأفة» بالمدنيين وبحلب.
... المزيد
حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً
مؤتمر باريس «يستعطف» روسيا والنظام.. والمعارضة تتخلى عن «شروطها المسبقة»
حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة