حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

مؤتمر باريس «يستعطف» روسيا والنظام.. والمعارضة تتخلى عن «شروطها المسبقة»

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً
TT

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

بعد أكثر من ثمانية أشهر على طرده منها، دخل تنظيم داعش، أمس، مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا، تزامنًا مع تقدم النظام في شرق حلب الذي يحتضر، وتضييق الخناق من قبل الأتراك والتحالف الدولي على «داعش» في مدينتي الباب والرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي «داعش» دخلوا تدمر بعد أن سيطروا على مرتفعات استراتيجية قربها واستولوا على الشطر الشمالي منها والصوامع الكبيرة والجبال المحيطة بها. ونقل المرصد عن ناشطين أن التنظيم «استهدف قلعة تدمر بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة».
وفيما لا يزال الغموض يلف مصير مئات المدنيين الذين فرّوا باتجاه مناطق سيطرة النظام غرب حلب، انتهت «النواة الصلبة» في اجتماعها بباريس أمس، إلى وضع ملف المدينة وراءها والتسليم بسقوطها والضغط على المعارضة للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وهو ما وافق عليه رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للمفاوضات، على أساس القرار 2254 وبيان جنيف.
وكان من اللافت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ذهب إلى حد الطلب من روسيا ومن النظام إظهار بعض «التعاطف» و«الرأفة» بالمدنيين وبحلب.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.