نمو التجارة الإلكترونية في السعودية وارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت إلى 24 مليونًا

أكثر من 1.1 مليار عملية مالية عام 2015

نمو التجارة الإلكترونية في السعودية وارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت إلى 24 مليونًا
TT

نمو التجارة الإلكترونية في السعودية وارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت إلى 24 مليونًا

نمو التجارة الإلكترونية في السعودية وارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت إلى 24 مليونًا

تعد التجارة الإلكترونية صناعة ناشئة بالسعودية وتأتي بالتوافق مع الرؤية المستقبلية 2030، حيث حققت العام الماضي نموًا جيدًا، وذلك عائد لارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في البلاد من 19.6 مليون إلى 24 مليونا ما بين عامي 2014 – 2016، وفقًا لتقرير هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن الربع الثالث لهذا العام 2016.
وتشهد التجارة الإلكترونية في السعودية نموًا كبيرًا نتيجة توفر طرق الدفع المناسبة وتحسن وسائل الشحن وتغير ثقافة المجتمع في السنوات الأخيرة لهذه التجارة لتوفر وسائل التواصل الاجتماعية وانتشار الهواتف الذكية التي أصبحت إحدى القنوات الفعالة في إتمام الكثير من العمليات الشرائية.
وأوضحت بيانات الشبكة السعودية للمدفوعات (مدى) أن عام 2015م شهد تسجيل أكثر من 1.1 مليار عملية مالية بقيمة إجمالية فاقت 166 مليار دولار بمتوسط عمليات شهري يفوق 13 مليار دولار، من خلال أكثر من 17 ألف صراف آلي وما يزيد على 225 ألف جهاز نقاط بيع تنتشر في مختلف أنحاء البلاد، مضيفة أن العام الماضي سجل نموًا مطردًا في عدد أجهزة نقاط البيع لدى منافذ الدفع بنسبة 62 % مقارنة بالعام الذي قبله.
وأكد المهندس سمير نحاس مدير عام البريد بمنطقة مكة المكرمة، أن مؤسسة البريد السعودي أطلقت منصة «إي مول» الإلكترونية لتقديم حلول وخدمات التجارة الإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية تتيح للشركات والمؤسسات الربحية والجمعيات الخيرية عرض وبيع منتجاتهم وخدماتهم عن طريق الإنترنت، إذ إن أهمّ أهداف هذه المنصة هو تقديم خدمة التسوق الإلكتروني بمفهومها العالمي من خلال واجهة عرض للمستخدم سهلة وآمنة وفق أحدث تقنيات حماية المواقع بالاعتماد على شبكة البريد السعودي اللوجستية في عمليّات النقل والتوصيل التي تتجاوز أكثر من ستة آلاف نقطة اتصال في جميع أنحاء السعودية.
وأشار المهندس نحاس إلى أن المنصة أتاحت الكثير من الفرص التجارية لروّاد الأعمال السعوديين من خلال الموقع الإلكتروني لعرض منتجاتهم وخدماتهم بشكل مجاني سيضمن زيادة نسبة الانتشار والعرض ورفع نسبة المبيعات وتحقيق عوائد مادّية مميزة لرائد الأعمال، مفيدا بأنه تم إطلاق سوق فرعي تابع لهذا السوق الإلكتروني باسم «سوق القرية» دعمًا للأسر المنتجة والحرفيين يختصّ بعرض وبيع المنتجات والحرف والصناعات اليدوية وتوفير منفذ بيع لهم دائم على مدار العام.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.