55 موقعًا على قائمة التراث العالمي المهدد

التلوث والبناء العشوائي والكوارث الطبيعية تمثل تهديدًا كبيرًا

مئذنة جام في أفغانستان التي أدرجت في القائمة عام 2002 (غيتي)
مئذنة جام في أفغانستان التي أدرجت في القائمة عام 2002 (غيتي)
TT

55 موقعًا على قائمة التراث العالمي المهدد

مئذنة جام في أفغانستان التي أدرجت في القائمة عام 2002 (غيتي)
مئذنة جام في أفغانستان التي أدرجت في القائمة عام 2002 (غيتي)

أدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) للمواقع المهددة 55 موقعا يتخوف الخبراء من أن تودي بها الحروب أو الكوارث الطبيعية.
ويتيح إدراج موقع ما على قائمة المواقع المهددة بحشد دعم دولي لإنقاذه والحفاظ عليه.
وكانت لجنة التراث العالمي أدرجت في دورتها الأربعين التي عقدت في يوليو (تموز) الماضي في تركيا، مواقع جديدة في عدد من البلدان، مثل مالي وأوزبكستان على قائمة المواقع المهددة، وأضيفت إلى القائمة خمسة مواقع في ليبيا تضررت أو يخشى أن تتضرر بفعل النزاع المسلح في هذا البلد.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الحروب والكوارث الطبيعية، ولا سيما الزلازل، تمثل تهديدا كبيرا على مواقع كثيرة في العالم، وإلى ذلك تضاف عوامل أخرى أيضا مثل التلوث والبناء العشوائي والنمو السياحي المنفلت من التخطيط اللازم.
وبحسب تعريف منظمة يونيسكو، فإن الموقع المصنف على أنه «في خطر مؤكد» يكون عرضة لتهديد وشيك محدد، أما الموقع «المهدد» فهو الذي قد يكون عرضة لما يضر بقيمته.
ويتيح إدراج موقع ما على هذه القائمة للجنة المختصة أن تباشر على الفور ما يلزم من مراقبة ومساعدة في إطار صندوق التراث العالمي.
وهي تنذر المجتمع الدولي بحالة الموقع على أمل حشد الاهتمام العالمي له.
- في أفغانستان: مئذنة جام في أفغانستان التي أدرجت في القائمة عام 2002. ووادي باميان المدرج فيها عام 2003.
- في سوريا: المدن القديمة في حلب (2013)، وبصرى الشام (2013)، ودمشق (2013)، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين (2013)، وتدمر (2013)، والمدن القديمة في الشمال (2013).
- في العراق: مدينة آشور (2003)، وآثار مملكة الحضر (2015)، وآثار مدينة سامراء التاريخية.
- في القدس: القدس القديمة وأسوارها (1982).
- في اليمن: مدينة شبام الأثرية في حضرموت وسورها (2015)، صنعاء القديمة (2015)، ومدينة زبيد الأثرية (2000).
- في مالي: قبر أسكيا (2012)، وتمبكتو (2012)، وجني (2016).
- في النيجر: المحميات الطبيعية في آير وتينيري (1992).



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».