الفيصل يرأس وفد السعودية بمؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي»

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في أبوظبي

الفيصل يرأس وفد السعودية بمؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي»
TT

الفيصل يرأس وفد السعودية بمؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي»

الفيصل يرأس وفد السعودية بمؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي»

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يرأس الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وفد السعودية، في أعمال المؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر"، الذي بدأ اليوم (الجمعة) في العاصمة الإماراتية أبوظبي بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ويسعى المؤتمر إلى إنشاء صندوق دولي لحماية التراث المهدّد، وإنشاء شبكة دولية من الملاجئ لتلبية طلبات الدول الراغبة في حماية تراثها المهدد.
ويشارك في المؤتمر الذي يأتي استجابة للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها بعض أهم الموارد الثقافية في دول العالم، أكثر من 40 دولة، إضافة إلى جهات ومؤسسات حكومية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.