أولى فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي في الحد الجنوبي

الملك سلمان في صورة تجمعه مع عدد من الفنيين السعوديين العاملين بشركة أرامكو السعودية (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان في صورة تجمعه مع عدد من الفنيين السعوديين العاملين بشركة أرامكو السعودية (تصوير: بندر الجلعود)
TT

أولى فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي في الحد الجنوبي

الملك سلمان في صورة تجمعه مع عدد من الفنيين السعوديين العاملين بشركة أرامكو السعودية (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان في صورة تجمعه مع عدد من الفنيين السعوديين العاملين بشركة أرامكو السعودية (تصوير: بندر الجلعود)

* أكد المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية»، أن دور مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، لن يقتصر على المنطقة الشرقية وحسب، وإنما سيكون لكل أبناء الوطن، مضيفًا أن أولى مبادرات المركز التي سيطلقها ستخصص لأبناء وبنات المناطق الحدودية في الحد الجنوبي.
واستضافت شركة «أرامكو السعودية» في حفل افتتاح المركز عددًا من المشاركين في الحد الجنوبي. وأشارت الشركة إلى أن المركز يهدف عبر برامجه وفعالياته التي ستنطلق العام المقبل، إلى تحفيز طاقات شباب السعودية من خلال إذكاء شغفهم للمعرفة والإبداع والابتكار وتأسيس ثقافة التواصل الحضاري مع العالم.
ولفتت الشركة إلى أن المركز الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، يضم تحت سقف واحد مركزًا للتعليم المستمر، ومختبرًا للأفكار، ومكتبة عصرية، ومتحفًا للتاريخ والثقافة السعودية، وأول متحف للأطفال، ومعرضًا للطاقة، ومسرحًا، وقاعة للعروض المرئية.
وتطرقت شركة «أرامكو السعودية» إلى أن رؤية المركز للمعرفة تعتمد على ركيزتين رئيسيتين هما: تنمية مجتمع المعرفة، حيث يسعى المركز للاستثمار في ميل أفراد المجتمع الفطري إلى الاستطلاع والاستكشاف والتعلّم، وخلق فرص اقتصادية، فمن خلال تطوير جيل من المفكّرين المبدعين والمبتكرين في السعودية، تسعى إلى توفير فرص اقتصادية غير محدودة تنتج عن الأفكار والإبداعات والابتكارات المتوقعة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.