ولد الشيخ يتسلم من هادي رد الشرعية

تركيا تنضم إلى الدول الرافضة لـ«حكومة» الانقلاب في صنعاء

الرئيس عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن أمس (سبأ)
الرئيس عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن أمس (سبأ)
TT

ولد الشيخ يتسلم من هادي رد الشرعية

الرئيس عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن أمس (سبأ)
الرئيس عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن أمس (سبأ)

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن في محاولة جديدة لإيجاد حل للنزاع في البلاد. وقالت الحكومة اليمنية إن الرئيس هادي سلم المبعوث الأممي رسالة «تضمنت رد الحكومة وتفنيدها لخريطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي بما يهدف لتصحيح المسار وإنجاح مساعي السلام وفقا للمرجعيات المحددة»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقال ولد الشيخ بعد الاجتماع إنه «لا يمكن إيجاد حل للسلام في اليمن خارج إطار الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216».
في غضون ذلك، انضمت تركيا إلى الدول والجهات التي أدانت إقدام الانقلابيين في اليمن على تشكيل حكومة في العاصمة صنعاء.
وأعلنت الخارجية التركية في بيان، أمس، عدم اعترافها بالحكومة المشكلة من قبل الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تحت مسمى «حكومة الإنقاذ الوطني». وأضاف البيان أن ما تسمى «حكومة الإنقاذ الوطني» لن تساهم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد الحل السياسي الدائم في اليمن. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده من أجل دعم سلطة الدولة الشرعية في اليمن لإعادة الاستقرار للبلاد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.