افتتحت محلات «سيلفريدجز» اللندنية، مؤخرا، الشطر الأول من قسم الإكسسوارات، على أن يتم الانتهاء من شطرين آخرين قبل عام 2018، في خطوة طموحة جدا تنتهجها المحلات للإبقاء على مكانتها العالمية. ويشير التصميم الأولي إلى أن قسم الإكسسوارات سيأخذ حيزا كبيرا من الطابق الأرضي، 60 ألف قدم مربع، يمتد من «ديوك ستريت» إلى «أكسفورد ستريت». ورغم أنه يأتي بتصميم مفتوح فإنه لا يخلو من حميمية تتيح للزبائن أن يختاروا ما يرونه مناسبا ويجربوه في أجواء مريحة.
«سيلفريدجز» كغيرها من المحلات، تعرف أهمية حقائب اليد وغيرها من المنتجات الحريرية والجلدية في تحقيق الربح. تعرف أيضا أنها تواجه منافسة شرسة من قبل مواقع التسوق الإلكتروني التي اقتطعت لنفسها حصة لا يُستهان بها من السوق، وبالتالي كان لا بد لها من أن تواجه الخطر بخلق إغراءات جديدة وخدمات تجعل من التسوق متعة قائمة بحد ذاتها. بمعنى أن تكون تجربة فعلية تعتمد على التفاعل، وفي الوقت ذاته مناسبة اجتماعية، عوضا عن أن تكون عملية فردية تتم وراء جهاز كومبيوتر.
بتخصيص 300 مليون جنيه إسترليني للتحديث والترميم والتوسيع، تريد أيضا أن تبقى في الواجهة، أو بالأحرى الأولى على مستوى العالم من حيث الخدمات والتسهيلات التي تقدمها، وهي المرتبة التي تحتلها لعدة سنوات متتالية.
افتتاحها لقسم الإكسسوارات الضخم يعكس عملية مكيافيلية، لكنها تصب في صالح المرأة التي ستجد كل ما تحتاجه في مكان واحد يُغنيها عن البحث الطويل والمُضني.
«سيلفريدجز» تنتهي من الشطر الأول من قسم الإكسسوارات ضمن خطة ستكلفها 300 مليون جنيه إسترليني
«سيلفريدجز» تنتهي من الشطر الأول من قسم الإكسسوارات ضمن خطة ستكلفها 300 مليون جنيه إسترليني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة