ولد الشيخ إلى عدن.. ومهلة للتفاوض والاتفاق

واصل جولته الإقليمية بزيارة الرياض.. والحكومة اليمنية: سنطلب منه تعديل مبادرته

ولد الشيخ بعد أحد الاجتماعات المخصصة لبحث الملف اليمني في جنيف (ا.ف.ب)
ولد الشيخ بعد أحد الاجتماعات المخصصة لبحث الملف اليمني في جنيف (ا.ف.ب)
TT

ولد الشيخ إلى عدن.. ومهلة للتفاوض والاتفاق

ولد الشيخ بعد أحد الاجتماعات المخصصة لبحث الملف اليمني في جنيف (ا.ف.ب)
ولد الشيخ بعد أحد الاجتماعات المخصصة لبحث الملف اليمني في جنيف (ا.ف.ب)

من المرتقب أن يتوجه المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال الساعات المقبلة، إلى عدن العاصمة المؤقتة لليمن، حيث سيلتقي الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي وصل هو ايضا إلى المدينة الجنوبية قبل يومين، لعقد مباحثات تركز على جهود حل الأزمة اليمنية، حسبما أفادت مصادر متطابقة أمس.
ويُفترض أن يتوجه ولد الشيخ إلى عدن من الرياض التي وصلها أمس، قادمًا من مسقط، في إطار جولة إقليمية له، يريد منها الحصول على موافقة من طرفي الأزمة، بعقد جولة محادثات جديدة تدوم بين أسبوع وعشرة أيام وتتوج باتفاق سلام نهائي. وقال ولد الشيخ بعد انتهاء زيارته لمسقط: «سأبدأ غدا (أمس) زيارة للرياض ثم الكويت للحديث عن جولة جديدة، وأنا مستعد لزيارة الرئيس هادي في عدن إذا تطلب الأمر. الجولة المقبلة من المحادثات يجب أن تكون قصيرة وهدفنا الدخول في جولة جديدة لا تتجاوز أسبوعا إلى عشرة أيام من أجل التوقيع على اتفاق نهائي».
وعلق وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي على هذه التطورات بقوله إن ولد الشيخ أحمد سيلتقي الرئيس هادي في عدن، مضيفًا أن حكومته ستسلم المبعوث الأممي «ردها على خريطة الطريق» التي اقترحتها الأمم المتحدة.
بدوره، قال نائب وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد محسن عسكر، لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة ستسلم ولد الشيخ رسالة تتضمن مجموعة من الملاحظات تتطرق خصوصا للبنود التي حددتها خطة المبعوث الأممي وتلغي المبادرة الخليجية المحددة لصلاحيات وفترة الرئيس الانتقالي التوافقي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين