أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

المهيدب: نجهز قيادات سعودية شابة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة في السعودية

> كشف عبد الحميد المهيدب، المدير التنفيذي لإدارة الأصول بشركة «أكوا باور»، الشركة السعودية العالمية المتخصصة في تطوير وبناء وامتلاك محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء في المملكة وخارجها، عن قيام الشركة ببناء خبرات وكفاءات سعودية بعدد من محطات الطاقة خارج السعودية، وذلك ضمن خطة الشركة للتجهيز لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، وسيكون لشركة «أكوا باور» دور قيادي فيها، بالمشاركة مع القطاع الحكومي.
وأوضح المهيدب أن الشركة تعمل على مدار الخمس سنوات الماضية على بناء وتأهيل القيادات والخبرات السعودية الشابة لتطوير وإدارة وتشغيل قطاعي توليد الكهرباء وتحلية المياه في السعودية، لأهميتهما الاستراتيجية في تحقيق الاستدامة الاقتصادية، وكذلك الرؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى زيادة إسهام الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء بالمملكة بنسبة 4 في المائة خلال عام 2020.
وقد جاءت تصريحات المهيدب ضمن مشاركته في حلقة نقاش عُقدت ضمن فعاليات «منتدى مسك العالمي»، بعنوان «مستقبل الكوكب.. تحويل الاستدامة إلى واقع»، وبمشاركة من أصحاب مشاريع استدامية من هولندا وكوريا الجنوبية، وتطرقت إلى أفكار ورؤى قيادات شابة حول سبل الاستثمار في قطاع الطاقة البديلة، وأهم التحديات التي يواجهها تطوير القطاع، إلى جانب استعراض أحدث المنتجات والأفكار المبتكرة التي تسعى لتوظيف مصادر الطاقة البديلة، واستغلال إمكاناتها العالية.

«لاندمارك العربية» تعلن عن عرض «زوروا واربحوا» الترويجي بجائزة كبرى تبلغ مليون ريال

> أعلنت مجموعة «لاندمارك العربية»، أكبر مجموعة لشركات التجزئة في السعودية، عن عرض ترويجي يقدم للعملاء فرصة الفوز بمليون ريال سعودي نقدًا، ضمن الجائزة الكبرى في عرض «زوروا واربحوا». ويمكن لجميع زوار متاجر مجموعة «لاندمارك العربية» في المملكة المشاركة في السحب.
وعلاوة على الجائزة الكبرى البالغ قدرها مليون ريال سعودي، ستقدم «لاندمارك العربية» 10 سيارات «جي إم سي، و10 مجموعات من غرف النوم، و30 جهاز آيفون. وبإمكان العملاء المشاركة في العرض الترويجي بسهولة عبر زيارة أي من متاجر المجموعة، وتعبئة المعلومات في قسيمة السحب، ووضعها داخل الصندوق المخصص لها في المتجر.
وبإمكان العملاء الدخول في السحب العشوائي، في الفترة بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016. وسيجري السحب على غرف النوم وسيارات «جي إم سي» وأجهزة الآيفون، في 21 ديسمبر 2016 و6 يناير (كانون الثاني) 2017، في حين سيتم السحب على الجائزة الكبرى، وقيمتها مليون ريال سعودي، في 12 يناير 2017، في الرياض.
وتمتلك مجموعة «لاندمارك» أكثر من 860 متجرًا في أنحاء المملكة. ويمكن للعملاء المشاركة في العرض الترويجي عبر زيارة متاجر سنتربوينت، أو هوم سنتر، أو آيكونيك، أو كوتون، أو نيو لوك، أو سبلاش، أو محل الأطفال، أو شومارت، أو لايف ستايل، أو ماكس، أو شو إكسبريس، أو هوم بوكس، أو بوسيني، أو سبورتس ون، أو يورز، أو كاربيسا، أو ريس، أو سترايد رايت.

تعيين فيرينس هورفاث مديرًا عامًا جديدًا لفندق «هوليداي القصر» في الرياض

> يأتي فيرينس البلغاري الجنسية ومعه أكثر من 25 عاما من الخبرة في مجال الفندقة والضيافة كإضافة جديدة لمجموعة فنادق الحكير ومجموعة فنادق IHG، وحيث إنه كان يشغل في آخر مهامه منصب المدير العام لأحد فنادق شركة ماريوت العالمية. علما بأنه بدأ حياته المهنية في مجال الفنادق والضيافة في عام 1995، عندما انضم لفندق كمبينسكي بودابست مديرا لقسم الأغذية والمشروبات.
وقد شغل منصب مدير عام للمرة الأولى في عام 2005 مع مجموعة فنادق ويندهام. وقد واصل مسيرته كمدير عام مع مجموعة فنادق ماريوت العالمية في مختلف البلدان مثل المجر وكازاخستان ومصر والأردن.
وحقق فيرينس خلال مسيرته كثيرا من الإنجازات المتميزة والمهمة في مجال الأغذية والمشروبات والمبيعات والتسويق وإدارة الإيرادات.
وقال فيرينس عند الانضمام لـ«هوليداي إن القصر»: «أنا ممتن حقا لإدارة مجموعة الحكير على منحي هذه الفرصة؛ حيث إن السعودية هي وجهة فريدة من نوعها للغاية وأنا متحمس جدا لخوض هذا التحدي الجديد ومشاركة خبرتي في مجال الفندقة والضيافة من حيث تطوير العائدات المالية، والتطوير المستمر للأشخاص، والعمل على إضفاء حس الضيافة المميزة للضيوف وضمان أن يكون على قدر هذه المسؤولية».

{نايف الراجحي الاستثمارية} تستثمر في أبرز شركة لوجيستية في قطاع الأغذية بدبي

> في خطوة واعدة من نوعها، قامت شركة نايف الراجحي الاستثمارية أخيرًا بالاستثمار في إحدى أبرز الشركات اللوجيستية في قطاع الأغذية في الإمارات، الواقعة تحديدًا في دبي، تحت اسم «إني أوردر». وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية للشركة في إطار خطة توسعية تهدف إلى مضاعفة معدل نمو الاستحواذات في شتى القطاعات، وعلى رأس قائمتها حاليًا التوسع في القطاع اللوجيستي الذي برز في الآونة الأخيرة كمحرك قيادي للاقتصاد العالمي.
وقد علق الرئيس التنفيذي نايف بن صالح الراجحي، في تصريح له، بأن التنوع الاستثماري يعد قيمة من القيم التي تعمل بها الشركة لأهميته البالغة في تعزيز الاستدامة وتقوية البنية الأساسية للنمو في عالم الأعمال.
ومن جهته، قال رئيس تطوير الأعمال لشركة «إني أوردر»، عدنان تقية، إن الشركة تعتزم مضاعفة حصتها السوقية في الفترة المقبلة، وبشكل قوي، للحفاظ على مكانتها القيادية في السوق، مع الاستناد إلى الابتكار التكنولوجي لإيجاد حلول لوجيستية لاحتياجات المستقبل.
يُذكر أن شركة نايف الراجحي الاستثمارية تستثمر في مجال العقارات وأسواق المال والشراكات والاستحواذات، وتتنوع استثماراتها في أكثر من 30 شركة في 11 قطاعًا مختلفًا. وقد عززت حضورها أيضًا في الإمارات، وتسعى إلى توسيع نطاق أعمالها حول العالم من خلال مقرها الآخر في المملكة المتحدة.

علم «باجة» فوق قمة جبل كليمنجارو

> نجح 19 من المشاركين في رحلة شاقة من صعود أعلى قمة في جبل كليمنجارو، في تنزانيا، ورفع العلم الخاص بشركة «باجة» للصناعات الغذائية وعلم دروب العرب. وكان من بين الرحالة المشاركين المهندس عبد الإله عبد العزيز الدباس، رئيس مجلس الإدارة في شركة «باجة»، والدكتور عبد الله القويز (77 سنة)، وأحمد الغامدي (69 سنة). وقد استغرقت رحلتهم الشاقة إلى قمة الجبل ما يقارب 6 أيام، وذلك بهدف التأقلم على الارتفاعات، والتغلب على نقص الأكسجين، حيث كانت النقطة النهائية على ارتفاع 5895 مترًا عن سطح البحر، ونسبة الأكسجين نحو 50 في المائة، مقارنة بنسبته عند سطح البحر.
ونظمت «دروب العرب للرحلات» هذه الرحلة بدعم لوجيستي من فريق مساند بقيادة «الرحال الشرقي» سعود العيدي، ورعاية شركة «باجة» للصناعات الغذائية.
وصرح المهندس عبد الإله الدباس، رئيس مجلس الإدارة في شركة «باجة»، بأن رعاية هذه الرحلة تنطلق من اهتمام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم هذه الإنجازات الوطنية في بعدها العالمي. وذكر الدكتور صالح الأنصاري، مؤسس «دروب العرب»، المشارك في الرحلة، أن هذا العمل الكبير الذي نجح بوصول كل المشاركين في الرحلة بنسبة 100 في المائة هو نجاح كبير يقل نظيره في مثل هذه الرحلات، كما سجلت هذه الرحلة وصول أكبر مواطن عربي وسعودي، الدكتور عبد الله القويز، إلى رابع أعلى قمم العالم السبع.

«آركابيتا» تستحوذ على استثمارات بقيمة 200 مليون دولار في قطاع دور المسنين بالولايات المتحدة

> أعلنت شركة الاستثمارات العالمية «آركابيتا» عن استحواذها على محفظة مؤلفة من 3 مجمعات دور مسنين تتوزع ضمن محيط العاصمة الأميركية واشنطن ومدينة أتلانتا بولاية جورجيا، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 110 ملايين دولار. وسوف تدير هذه المجمعات شركة زميلة لشركة «آربور» متخصصة في إدارة مجمعات دور المسنين، وتملك خبرة واسعة في هذا القطاع. وتأتي هذه الصفقة بعد استحواذ «آركابيتا» في وقت سابق من هذه السنة على 3 مجمعات دور مسنين بولاية كولورادو الأميركية، في صفقة بقيمة 87 مليون دولار أميركي، لتصبح بذلك القيمة الإجمالية لاستثمارات «آركابيتا» في هذا القطاع في الولايات المتحدة نحو 200 مليون دولار أميركي.
وقال عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لـ«آركابيتا»: «إننا نرى كثيرًا من الفرص في هذا القطاع، كما أن فريق إدارتنا يملك خبرات واسعة في الاستثمار في مجمعات دور المسنين، وقد سبقت له إدارة 5 محافظ دور مسنين تتألف من أكثر من 74 مجمعًا، في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتخارج منها، محققًا عوائد داخلية ونقدية مجزية للمستثمرين.

«سمسا إكسبريس» تفتتح فرعًا جديدًا في محافظة عيون الجواء

> في إطار إستراتيجية الشركة التوسعية في السعودية، افتتحت «سمسا إكسبريس» مركزًا جديدًا لخدمة العملاء في محافظة عيون الجواء، بهدف الوجود بالقرب من عملائها.
تقدم فروع سمسا الجديدة لعملائها باقة متكاملة من خدمات الشحن المحلية والدولية، هذا إلى جانب تقديمها لخدمات القيمة المضافة بما في ذلك خدمة صناديق سمسا الترويجية، وتكون ساعات العمل من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساء من السبت إلى الخميس.
تعتبر «سمسا إكسبريس» إحدى أكبر شركات النقل السريع العاملة في السعودية منذ عام 1994م، وهي حاصلة على الكثير من شهادات الجودة في الخدمات اللوجستية والنقل السريع، وتغطي شبكة «سمسا إكسبريس» أكثر من 230 دولة و325 مدينة وقرية بالسعودية من خلال أسطول متكامل من المركبات وطاقم من الموظفين المؤهلين والمدربين ليقدموا خدماتهم ضمن أعلى معايير الجودة.

«يونيليفر» تطلق الدورة الرابعة لمسابقة «كويست» الدولية في السعودية

> نظمت شركة «بن زقر يونيليفر المحدودة» (السعودية)، الدورة الرابعة من مسابقة «كويست» (Quest) الدولية لعام 2016، والتي أطلقتها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الفائت واستقطبت أكثر من 3700 طالب من 7 جامعات رئيسية في السعودية. ويُشارك خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 150 طالبًا تأهلوا للمرحلة النهائية في نشاط يستمر ليومين بعنوان «يوم في يونيليفر»، وذلك للمنافسة على جوائز مجزية وفرص للتدريب لدى «يونيليفر»، بالإضافة إلى تعلّم آلية سير العمليات في الشركة.
وتُعد هذه المسابقة الأضخم من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأولى بين الجامعات وعبر البلدان، إذ تكرّم تميّز الطلاب في مجال القيادة والمبادرة، وترسّخ مبادئ «خطة يونيليفر للمعيشة المستدامة» فيما بينهم.
وبهذه المناسبة، قال أحمد بابطين، مدير الموارد البشرية في شركة «بن زقر يونيليفر المحدودة»: «تندرج مسابقة (كويست) (Quest) ضمن استراتيجيتنا الهادفة إلى استقطاب ألمع المواهب الشابة وتعريفهم على شركة (يونيليفر)، وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب المهارات والمؤهلات التي تساعدهم في بدء مسيرتهم المهنية. ونحن نبحث دائمًا عن طلاب طموحين وشغوفين، يشاركوننا نفس القيم والرؤى، ويتمتعون بإمكانات تؤهلهم ليصبحوا قادة ناجحين في المستقبل».

«موفنبيك جدة» يحصد جائزة أفضل فندق للأعمال من «هيوت جراندور 2016»

> بوصفه أفضل فندق أعمال في الشرق الأوسط، حصد فندق «موفنبيك جدة» أخيرًا جائزة قيمة من جوائز «هيوت جراندور 2016» التي تقوم بتقييم عدد كبير من مؤسسات الضيافة والسياحة على مستوى العالم.
وتأتى هذه الجائزة اعترافًا وعرفانًا بالمجهودات التي تقوم بها مجموعة عمل فندق «موفنبيك جدة» لتقديم الخدمة الأفضل والمستوى الأرقى على الصعيد العالمي. وأعرب حسن حسانين، المدير العام لفندق موفنبيك جدة، عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة، قائلاً: «إنها تقدير مباشر وقوي لجهود فريق العمل في فنادقنا التي تتميز بتقديم الخدمة المتكاملة والراقية على مستوى العالم».



بكين تُحذر واشنطن من حرب تعريفات «مدمِّرة للطرفين»

مشاة في حي تجاري بمدينة شينزين الصينية (رويترز)
مشاة في حي تجاري بمدينة شينزين الصينية (رويترز)
TT

بكين تُحذر واشنطن من حرب تعريفات «مدمِّرة للطرفين»

مشاة في حي تجاري بمدينة شينزين الصينية (رويترز)
مشاة في حي تجاري بمدينة شينزين الصينية (رويترز)

حذَّرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أن تعهده بفرض تعريفات إضافية على السلع الصينية بسبب تدفقات الفنتانيل، قد يجرُّ أكبر اقتصادين في العالم إلى حرب تعريفات مدمِّرة للطرفين.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، يوم الاثنين، إنه سيفرض «رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، فوق أي رسوم جمركية إضافية» على الواردات من الصين، حتى تشن بكين حملة صارمة على الاتجار بالمواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صنع العقار القاتل.

وتحدد القوتان العظميان مواقفهما قبل عودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض. وأسفرت فترة ولاية ترمب الأولى عن حرب تجارية أربكت سلاسل التوريد العالمية وألحقت الضرر بكل اقتصادات العالم مع ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض.

وحذرت افتتاحيات صحف الحزب الشيوعي الصيني، «تشاينا ديلي» و«غلوبال تايمز»، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، ترمب، من جعل الصين «كبش فداء» لأزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة أو «اعتبار حُسن نية الصين أمراً مفروغاً منه فيما يتعلق بالتعاون في مكافحة المخدرات».

وقالت «تشاينا ديلي»: «العذر الذي قدمه الرئيس المنتخب لتبرير تهديده بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الصين بعيد المنال. لا يوجد فائزون في حروب التعريفات الجمركية. إذا استمرت الولايات المتحدة في تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية من خلال سلاح التعريفات الجمركية، فلن تترك أي طرف دون أن يلحق به أذى».

وبدأ خبراء الاقتصاد في تخفيض رؤيتهم لأهداف النمو للاقتصاد الصيني -الذي تبلغ قيمته 19 تريليون دولار- لعامي 2025 و2026، تحسباً لمزيد من التعريفات الجمركية التي وعد بها ترمب خلال الحملة الانتخابية، ويُحذر الخبراء الأميركيون من الاستعداد لزيادة في تكلفة المعيشة.

وقال لويس كويغس، كبير خبراء الاقتصاد الآسيوي في «ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية»، التي خفَّضت، يوم الأحد، توقعاتها لنمو الصين لعامي 2025 و2026 إلى 4.1 و3.8 في المائة على التوالي: «في الوقت الحالي، الشيء الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين هو أن المخاطر في هذا المجال عالية. ما افترضناه في خط الأساس لدينا هو زيادة شاملة (للتعريفات الجمركية) من نحو 14 في المائة الآن إلى 25 في المائة. وبالتالي، فإن ما افترضناه هو أكثر قليلاً من 10 في المائة على جميع الواردات من الصين».

ويهدد ترمب بكين برسوم جمركية أعلى بكثير من الرسوم الجمركية التي فُرضت على السلع الصينية خلال ولايته الأولى التي تراوحت بين 7.5 و25 في المائة.

ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» عن جاو لينغيون، المحلل في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في بكين، قوله: «تمتلك الصين بالفعل نموذجاً للتعامل مع سياسة الرسوم الجمركية الأميركية السابقة». وأضاف أن «استخدام قضايا مكافحة المخدرات لزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية أمر غير مقبول وغير مقنع».

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ، لرئيس الوزراء السنغافوري السابق، لي هسين لونغ، إن اقتصاد الصين سيستمر في النمو والتطور على المدى الطويل، خلال اجتماع في بكين، يوم الثلاثاء، بعد تعليقات ترمب، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وذكرت التقارير أن لي قال لشي: «لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن تصميم الشعب الصيني على نجاح أمته والوقوف شامخة في العالم»، وهي الملاحظة التي قالت مقالة منفصلة في «غلوبال تايمز» إنها «مقصودة أيضاً لبعض الأشخاص في المجتمع الدولي».

وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته «رويترز» الأسبوع الماضي فرض تعريفات جمركية أميركية إضافية تتراوح من 15 إلى 60 في المائة. وقال معظمهم إن بكين ستحتاج إلى ضخ مزيد من التحفيز لتعزيز النمو الاقتصادي وتعويض الضغوط على الصادرات.

وقال ترمب في وقت سابق إنه سيفرض تعريفات جمركية تتجاوز 60 في المائة على السلع الصينية. ويهز التهديد المجمع الصناعي الصيني، الذي يبيع سلعاً تزيد قيمتها على 400 مليار دولار سنوياً للولايات المتحدة، ومئات المليارات الأخرى في مكونات المنتجات التي يشتريها الأميركيون من أماكن أخرى.

وعلى صعيد موازٍ، انخفضت أرباح الصناعة في الصين مرة أخرى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكن بشكل أقل حدة من الشهر السابق مع استمرار ضغوط الانكماش، فيما ظل الطلب ضعيفاً في الاقتصاد الذي ضربته الأزمة بقيمة 19 تريليون دولار.

كما أن الرياح المعاكسة الجديدة الناجمة عن التعريفات الجمركية الأميركية الإضافية، التي تعهد ترمب بفرضها في يومه الأول في البيت الأبيض، قد تهدد القطاع الصناعي في الصين العام المقبل، مما يقلل من أرباح التصدير.

وواجه القطاع المترامي الأطراف، الذي يشمل شركات التعدين والمعالجة والتصنيع، صعوبة في البقاء مربحاً في مواجهة الطلب المحلي الضعيف الذي تضرر من أزمة العقارات المستمرة منذ سنوات، والبطالة وتوترات التجارة المتزايدة. وتعهَّد صنَّاع السياسات بالوفاء بهدف الحكومة لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5 في المائة هذا العام حتى مع تعهد ترمب بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على السلع المصنَّعة في الصين.

وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء، يوم الأربعاء، أن الأرباح الصناعية في أكتوبر انخفضت بنسبة 10 في المائة على أساس سنوي، وهو أفضل من انخفاض بنسبة 27.1 في المائة في سبتمبر (أيلول)، على الرغم من أن الأرباح انخفضت بنسبة 4.3 في المائة في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقابل انخفاض بنسبة 3.5 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر.

وقال يو وينينغ، من المكتب الوطني للإحصاء في بيان مصاحب، إن الأرباح في معظم الصناعات تحسنت مقارنةً بالشهر السابق، حيث لعبت محركات جديدة مثل المعدات والتصنيع عالي التقنية دوراً داعماً قوياً.

لكنَّ بعض خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص عزوا التحسن في أكتوبر جزئياً إلى تأثير القاعدة المنخفضة من العام السابق. ونَمَت الأرباح الصناعية في أكتوبر 2023 بنسبة 2.7 في المائة، متراجعةً عن مكاسب مزدوجة الرقم في كل من أغسطس (آب) وسبتمبر من العام الماضي.

وقال لين سونغ، كبير خبراء الاقتصاد الصيني في «آي إن جي»: «بالنسبة إلى بيانات شهر أكتوبر وحدها، فإن المستوى على أساس سنوي به الكثير من التشويش بسبب التأثيرات الأساسية، ويمكن أن يُعزى الاختلاف إلى حد كبير إلى هذا السبب. وبشكل عام، لا تزال الأرباح تحت بعض الضغوط هذا العام كما يظهر الانخفاض بنسبة 4.3 في المائة على أساس سنوي حتى الآن، على الرغم من وجود أمل في أنه مع بدء مزيد من تخفيف السياسات، ستصبح بيئة التشغيل أكثر ملاءمة العام المقبل».

وأشارت المؤشرات الاقتصادية المنفصلة في وقت سابق من هذا الشهر، إلى ضعف الطلب على نطاق واسع، حيث بلغت أسعار المستهلك أضعف مستوياتها في أربعة أشهر، فيما استمرَّ الناتج الصناعي في الاتجاه نحو الانخفاض، وانخفضت أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة لها في 9 سنوات.

وأظهرت البيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن أسعار المنتجين انخفضت بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر، وهو أعمق من الانخفاض بنسبة 2.8 في المائة في الشهر السابق، وأسوأ من الانخفاض المتوقع بنسبة 2.5 في المائة... ويعد ذلك أكبر انخفاض في 11 شهراً.

وتعمق الانكماش في المصانع في قطاعات استخراج البترول والغاز الطبيعي ومعالجة النفط والفحم وتصنيع المنتجات الكيماوية وتصنيع السيارات. وحذَّر ما هونغ، كبير المحللين في مؤسسة أبحاث «جي دي دي سي إي»، من أن «أرباح تصنيع المواد الخام وتصنيع السلع الاستهلاكية لا تزال تواجه ضغوطاً للانخفاض أكثر»، مضيفاً أنه «بالنظر إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي ضوء مؤشر أسعار المنتجين الذي لا يزال في النطاق السلبي، فإن سعر المواد الخام التي يمثلها الفحم لا تزال تحت الضغط، ولا تزال هوامش ربح الشركات الصناعية في اتجاه هبوطي بطيء».

وتغطي أرقام الأرباح الصناعية الشركات التي تبلغ إيراداتها السنوية 20 مليون يوان (2.8 مليون دولار) على الأقل من عملياتها الرئيسية.

وكانت حزمة الديون المحلية الصينية البالغة 1.4 تريليون دولار -والتي جرى الكشف عنها في وقت سابق من نوفمبر- أقل من التوقعات لتحفيز قوي لتعزيز الاستهلاك، مما يعني أن المستثمرين ما زالوا ينتظرون روافع مالية أكثر مباشرة.

كما ستتعرض عائدات التصدير الصينية للضغط بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، مما سيؤثر في الشركات المصنِّعة. وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين أن ترمب قد يفرض رسوماً جمركية بنسبة 40 في المائة على الواردات من الصين.

ووفق مينشنغ، فإنه إذا زادت الرسوم الجمركية تدريجياً إلى 40 في المائة وليست دفعة واحدة، فإن الشحنات السريعة قبل الرسوم الجمركية الجديدة قد تساعد على تعويض تأثير الرسوم الجمركية الأعلى لاحقاً، مما يؤدي إلى انخفاض الصادرات بنسبة 1.7 في المائة في عام 2025، فيما إذا فُرضت رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة فقط، فقد يأتي نمو صادرات الصين في عام 2025 بنسبة 0.2 في المائة.