«الأهلي» و«الاتفاق» في مقدمة الأندية المرشحة للتحول إلى شركات

بعد قرار التخصيص.. فيصل بن تركي: سأشتري «النصر»

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
TT

«الأهلي» و«الاتفاق» في مقدمة الأندية المرشحة للتحول إلى شركات

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)

في خطوة تاريخية، وافق مجلس الوزراء السعودي أمس، على تخصيص الأندية الرياضية السعودية التي تشارك في دوري المحترفين لكرة القدم والتي يبلغ عددها 14 نادياً, وذلك بعد توصية رفعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأسبوع الماضي. ووافق المجلس أيضًا على تحويل الأندية الرياضية التي يتقرر تخصيصها إلى شركات بالتزامن مع بيعها.
ووصف الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة القرار بالتاريخي والمفصلي والمهم في تاريخ الأندية الرياضية السعودية.
من جهته، قال الأمير فيصل بن تركي رئيس «نادي النصر» إنه جاهز للتملك في أحد أشهر الأندية الآسيوية والعربية، معتبرًا قرار مجلس الوزراء بالخطوة المهمة.
وحول الأندية السعودية المرشحة للدخول في عالم ملكية الأفراد اعتبارا من الصيف المقبل، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن ناديي «الأهلي» و«الاتفاق»، يعدان ضمن الأندية المرشحة لتحويلها إلى شركات في المرحلة الأولى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».