«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار

الاشتباه بصنع التنظيم غاز الخردل في العراق وسوريا

«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار
TT

«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار

«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار

أعلن أمس، حظر التجوال في عدد من الأقضية في محافظة الأنبار غرب العراق، بناء على معلومات استخبارية أعلنت عنها قيادة عمليات الأنبار تفيد بتحرك لـ«داعش» من القائم على تنفيذ هجمات إرهابية في هذه المناطق.
وكشف عضو البرلمان العراقي عن الأنبار وعضو لجنة الأمن والدفاع، محمد الكربولي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن «تدفق آلاف المقاتلين من سوريا إلى داخل العراق من أجل تخفيف الضغط عن (داعش) في معارك الموصل بالإضافة إلى مساعيه لاستعادة زمام المبادرة في عدد من مناطق الأنبار، في إطار استراتيجية جديدة بدأ يتبعها هذا التنظيم».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية عراقية، إنه بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مطار تلعفر، شهدت المدينة هروب المئات من مسلحي «داعش» مع عائلاتهم غربا نحو سوريا. وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن بين الهاربين قيادات في التنظيم.
من ناحية ثانية، أكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومجو، أمس لوكالة الصحافة الفرنسية أن تنظيم داعش «قد يكون صنع بنفسه» غاز الخردل المستخدم في العراق وسوريا، مضيفا أنه «في غاية القلق» حيال ذلك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.