بنغلاديش تتطلع إلى استثمارات سعودية في المنتجات الغذائية وزراعة القمح

السفير موشي لـ «الشرق الأوسط»: 78 ألف عاملة منزلية في السعودية

غلام موشي سفير بنغلاديش لدى السعودية
غلام موشي سفير بنغلاديش لدى السعودية
TT

بنغلاديش تتطلع إلى استثمارات سعودية في المنتجات الغذائية وزراعة القمح

غلام موشي سفير بنغلاديش لدى السعودية
غلام موشي سفير بنغلاديش لدى السعودية

تتطلع بنغلاديش إلى استقبال العام الجديد 2017 بزيادة في تدفقات الاستثمارات السعودية في مجالات زراعة محاصيل ضرورية، كالقمح والمنتجات الغذائية والفاكهة والخضراوات، مع توقعات بتدفق عمالة منزلية مدربة ومؤهلة، تنفيذًا لاتفاقية وُقعت بهذا الشأن، مؤكدة وقوفها قلبا وقالبا مع الرياض في مواجهة التحديات ومحاربة الإرهاب.
وأوضح غلام موشي سفير بنغلاديش لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن موافقة مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على اتفاقية استقدام العمالة المنزلية من بنغلاديش، تعزز العلاقات الراسخة بين البلدين، مشيرًا إلى أن عدد العمالة المنزلية المستقدمة من بلاده في السوق السعودية بلغت 78 ألف عاملة.
ونوّه بحزمة التطوير في سوق العمل، وفقًا لآليات ومعايير ترتكز على رفع مستوى ثقافة ومهارة العمالة المتخصصة في كثير من القطاعات، مشيرًا إلى الإصلاحات التي شملت أوضاع العمالة البنغلاديشية في السعودية.
ويأمل موشي في تدفق استثمارات سعودية إلى بلاده في مجالات الزراعة والغذاء عام 2017، في إطار تحقيق جزء من برامج «رؤية السعودية 2030» المتعلقة بتأمين الغذاء وزيادة الاستثمار الزراعي في بنغلاديش التي تزخر بأراض شاسعة خصبة ومياه وفيرة لزراعة المحاصيل الضرورية كالقمح والأرز، وغيرها من المحاصيل الضرورية.
وأضاف أن بلاده تقف إلى جانب السعودية في جميع المراحل التي تمرّ بها، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، إلى أقصى مدى ممكن، مشيرا إلى أن بلاده أحرزت تقدما كبيرا فيما يتعلق ببرامج تدريب وتأهيل العمالة المنزلية.
وأوضح أن المجال واسع للاستفادة من الموارد البشرية من بنغلاديش، مؤكدا أهمية «التزام العمالة بالقواعد واللوائح المتبعة في السعودية، لعكس الصورة المشرقة لبلاده في أرض الحرمين الشريفين، وصون العلاقة النموذجية بين البلدين».
ولفت السفير إلى أن السعودية تدعم بنغلاديش اقتصاديا وسياسيا، في كل المراحل التي تمرّ بها، مؤكدا استعداد بلاده لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة في المجالات كافة.
وتوقع أن تشهد الأعوام المقبلة، تدفقات استثمارية سعودية في بلاده، في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى وجود فرص هائلة أخرى لدى كل من البلدين للاستثمار فيها، متطلعًا لإطلاق مشروعات استثمارية جديدة يزخر بها البلدان، وتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي وفق ما تتطلبه «رؤية 2030».
يذكر أن بنغلاديش تميزت في عدد من الصناعات، منها صناعة النسيج والأقمشة، في ظل رغبة لجذب الاستثمارات السعودية في مجالات الزراعة والإنتاج الغذائي، والرعاية الصحية والطبية، والتعليم، ومشروعات البنى التحتية، ومشروعات الطاقة المختلفة، وغيرها من المشروعات الحيوية.
وتستورد بنغلاديش من السعودية النفط المكرر والبتروكيماويات والكيماويات العضوية، بجانب الشحوم والنحاس، حيث تستورد الأسمدة واليوريا من «أرامكو» و«سابك» بمبلغ 1.2 مليار دولار سنويًا. في حين تصدر بنغلاديش للسعودية المنسوجات والأقمشة بقيمة 230 مليون دولار، والشاي والزيوت العطرية والبهارات والمنتجات الجلدية، في ظل تواجد أكثر من 1.3 مليون من العمالة البنغلاديشية في السعودية.
يذكر أن بنغلاديش، استحدثت مركزا خاصا بالعمالة الراغبة في العمل بالخارج لتنظيم عملية إرسالها وتهيئتها، تضم قاعدة بيانات هذا المركز أكثر من 2.2 مليون عامل، ولا يزال التسجيل فيه مستمرًا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.