ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

بحضور ولي العهد السعودي.. التمرين يحاكي التعامل مع 8 فرضيات لردع الإرهابيين

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
TT

ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)

شدد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في ختام التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي1»، أمس على أن هذا التمرين هو «جوابنا لكل من أراد أن يعبث بأمن بلداننا»، لافتًا إلى أن {التمرين وضع خريطة أمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مفهوم واحد هو أن أمن الخليج كل لا يتجزأ}.
وأضاف ملك البحرين مخاطبا القوات الخليجية المشاركة في التمرين بحضور الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون: «شكرًا لكم ولإخوانكم الذين يعملون معكم على ردع أعداء الأمة». وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى البحرين أمس لحضور التمرين النهائي للقوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي1». وشمل التمرين محاكاة التعامل مع ثماني فرضيات لردع الإرهابيين، تضمنت تحرير الرهائن، ومداهمة الخلايا الإرهابية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».