20 فيلمًا من 18 دولة تشارك في أسبوع الفيلم الأوروبي بالخرطوم

الموسيقار السوداني المشهور «نايل» يشارك في حفل الافتتاح

ملصق مهرجان الفيلم الأوروبي بالخرطوم
ملصق مهرجان الفيلم الأوروبي بالخرطوم
TT

20 فيلمًا من 18 دولة تشارك في أسبوع الفيلم الأوروبي بالخرطوم

ملصق مهرجان الفيلم الأوروبي بالخرطوم
ملصق مهرجان الفيلم الأوروبي بالخرطوم

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان عن بدء عروض الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم الأوروبي السبت 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ويعرض خلاله 20 فيلمًا من 18 دولة أوروبية، ويعد المهرجان أحد أهم الأحداث الثقافية السينمائية في السودان. وتشهد أمسيات مدينة الخرطوم في الفترة بين 20 و30 نوفمبر الحالي عروض الأفلام المشاركة في معهد جوته الألماني، والمجلس الثقافي البريطاني، والمعهد الفرنسي، والسفارة الهولندية، ومركز دال للتميز، ومركز الفيصل الثقافي، وترعى المهرجان كل من مجموعة دال، وراديو العاصمة، وشركة الرؤية للأعلام، وفندق أوكروبول.ويقام حفل الافتتاح في التاسع عشر من الشهر الحالي بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، ويقدم وزير الثقافة السوداني كلمة الافتتاح بحضور سفير الاتحاد الأوروبي.
ويتضمن حفل الافتتاح حفلاً موسيقيًا للموسيقار السوداني المشهور نايل، ويعرض خلاله الفيلم القصير «كلنا السودان»، ويبحث هوية السودان المتنوعة والغنية، وهو فيلم تم تمويله من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.وتقدم في المهرجان أفلام من دول «النمسا، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وآيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي».
ويعتبر مهرجان الفيلم الأوروبي واحدًا من الأحداث الثقافية السينمائية المهمة في السودان، وعرض أكثر من 90 فيلمًا، قدمت إلى 120 ألف متفرج.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي أن مهرجان هذا العام يجمع بين الدراما، والكوميديا، والأفلام الوثائقية، وتمتاز الأفلام المعروضة بالفنية العالية، وهي أفلام تم عرضها في مهرجانات دولية مثل مهرجان برلين السينمائي، ومهرجان بايرويت السينمائي، ومهرجان إيفورا الدولي للفيلم القصير، ومهرجان لايبزيغ للأفلام الوثائقية والأفلام المتحركة، ومهرجان قرطاج السينمائي، والمهرجان الدولي للفيلم القصير هامبورغ، ومهرجان كان السينمائي مهرجان البندقية السينمائي ومهرجان زيوريخ السينمائي.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.