الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية دفع مسيرة العمل الخليجي الدفاعي والعسكري

خلال ترؤسه اجتماع الدورة الخامسة لمجلس الدفاع المشترك بدول الخليج

الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية دفع مسيرة العمل الخليجي الدفاعي والعسكري
TT

الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية دفع مسيرة العمل الخليجي الدفاعي والعسكري

الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية دفع مسيرة العمل الخليجي الدفاعي والعسكري

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن "الجميع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتطلعون إلى دفع مسيرة عمل دول المجلس إلى الأمام"، مشيرا إلى "أن المجال العسكري والدفاعي يعد من أهم المجالات خصوصا في ظل التحديات التي نواجهها اليوم في المنطقة التي تحتم علينا جميعا التنسيق والعمل وتطوير أعمالنا بشكل سريع جدا، والاستفادة من الدروس والأحداث ووضعها في عين الاعتبار لمواجهة التحديات التي ستكون في المستقبل".
جاء ذلك خلال ترؤس ولي ولي العهد في الرياض اليوم (الثلاثاء)، اجتماع الدورة الخامسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث نقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، متمنيين للاجتماع التوفيق والنجاح والتقدم بالعمل المشترك إلى الأمام.
وقال الأمير محمد بن سلمان "نتطلع إلى نقاش كل موضوعات الأجندة المطروحة في الاجتماع وبلورتها بشكل جيد للانطلاق بها إلى آفاق أكبر، كما نتطلع إلى مناقشة نتائج اجتماع كامب ديفيد التي تضمنت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العسكرية والأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق استقرار منطقة دول الخليج".
وعقدت الدورة الخامسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور رؤساء وفود دول المجلس، وهم كل من: وزير الدولة لشؤون الدفاع بالإمارات محمد البواردي، ووزير شؤون الدفاع البحريني الفريق ركن يوسف الجلاهمة، والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بعمان بدر البوسعيدي، ووزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر الدكتور خالد العطية، والشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.