إطلاق صندوق أوروبي لتمويل الطاقة المتجددة في العالم العربي

يبدأ بـ 5 محطات شمسية في الأردن

إطلاق صندوق أوروبي لتمويل الطاقة المتجددة في العالم العربي
TT

إطلاق صندوق أوروبي لتمويل الطاقة المتجددة في العالم العربي

إطلاق صندوق أوروبي لتمويل الطاقة المتجددة في العالم العربي

أعلن البنك الأوروبي للاستثمار، على هامش مؤتمر المناخ في مراكش، عن إطلاق صندوق استثمار جديد موجه لدعم وتمويل الاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ والبيئة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار جونتان تايلور، نائب رئيس البنك، إلى أن الصندوق الجديد الذي يحمل اسم «صندوق كاتاليست للطاقات النظيفة»، سيسهل استثمارات الشركات الخاصة والحكومية في مجال الطاقات المتجددة، والنجاعة في استعمال الطاقة.
وقال تايلور إن الرأسمال الأولي للصندوق بلغ 47 مليون دولار، ويساهم فيه كل من صندوق الطاقات المتجددة المدعوم من البنك الأوروبي للاستثمار، وبنك التنمية الهولندي، والصندوق الفنلندي للتعاون الصناعي، والمؤسسة الألمانية لتمويل التنمية.
وأوضح تايلور الذي قدم الصندوق الاستثماري الجديد «كاتاليست»، أمس، في إطار مؤتمر المناخ بمراكش، أن الصندوق سيمول المشاريع الأولى خلال سنة 2017، مشيرا إلى أن البداية ستكون من الأردن، حيث سيمول 5 محطات لاستغلال الطاقة الشمسية بقدرة تفوق 34 ميغاواط.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تندرج في إطار القانون الجديد الذي يسمح لشركات القطاع الخاص في الأردن ببناء محطات كهربائية تستجيب لحاجاتها في مواقع ملائمة، ولو كانت بعيدة عن مقر الشركة، وأن تتلقى الكهرباء المنتجة عبر الشبكة الوطنية مع أداء كلفة النقل فقط، وأضاف تايلور أن نشاط الصندوق سيتوسع بعد ذلك لتونس والمغرب ومصر.
وحول نشاط البنك الأوروبي للاستثمار في مجال تمويل المناخ، قال تايلور: «التزامنا في هذا الإطار لا يحتاج إلى برهان»، مشيرا إلى أن البنك الأوروبي مول خلال سنة 2015 وحدها استثمارات بقيمة 20.7 مليار يورو.
وأوضح أن الصندوق الجديد يندرج ضمن سياسة الجوار الأوروبية، ويهدف إلى تعزيز قدرات المنطقة على مواجهة آثار تغير المناخ، والرفع من مناعتها وصمودها، مشيرا إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط معرضة بشكل كبير لآثار تغير المناخ.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.