مقتنيات ديفيد بوي تحقق 30 مليون دولار

لوحة «إير باور» للفنان الأميركي جان - ميشال باسكيا بيعت بمبلغ 7.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
لوحة «إير باور» للفنان الأميركي جان - ميشال باسكيا بيعت بمبلغ 7.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
TT

مقتنيات ديفيد بوي تحقق 30 مليون دولار

لوحة «إير باور» للفنان الأميركي جان - ميشال باسكيا بيعت بمبلغ 7.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
لوحة «إير باور» للفنان الأميركي جان - ميشال باسكيا بيعت بمبلغ 7.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

حقق أول مزاد لمقتنيات من المجموعة الفنية الخاصة لنجم الروك الراحل ديفيد بوي أكثر من 30 مليون دولار، بعد أن بيعت بعض القطع بأكثر من الثمن المقدر لها قبل المزاد.
وعقدت دار «سوذبي» للمزادات، بوسط لندن في قاعة مكتظة بالمزايدين، جلسة البيع الأولى من بين ثلاث جلسات مقررة للمقتنيات الفنية للفنان الذي توفي في يناير (كانون الثاني) عن 69 عاما، محققة 3.‏24 مليون جنيه إسترليني (66.‏30 مليون دولار).
ونقل بيان لـ«سوذبي» عن إدارة تركة بوي قولها: «كثيرا ما استمتع بوي بتبادل الأعمال التي تضمها مجموعته، حيث كان يمنحها للمتاحف والأنشطة التي تدعم الفن والفنانين التي كانت جزءًا من عالمه». وأضاف البيان: «احتفظت الأسرة بقطع محددة ذات خصوصية، والآن حان الوقت لأن يتشارك آخرون حب ديفيد لهذه الأعمال المميزة».
ومن بين الأعمال التي طرحت بالمزاد لوحة «إير باور» للفنان الأميركي جان - ميشال باسكيا، وبيعت بمبلغ 1.‏7 مليون جنيه إسترليني «96.‏8 مليون دولار» متجاوزة السعر المقدر لها سلفا والذي تراوح بين 5.‏2 و5.‏3 مليون جنيه إسترليني.
وبيعت لوحة «هيد أوف جيردا بوم» للفنان البريطاني فرانك أوبرباخ، مقابل 8.‏3 مليون جنيه إسترليني. وكان سعرها المقدر قبل البيع بين 300 و500 ألف.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.