سوني تمهد لجهاز الألعاب المنتظر «بلاي ستيشن 4 برو» بقائمة ألعاب جديدة

سوني تمهد لجهاز الألعاب المنتظر «بلاي ستيشن 4 برو» بقائمة ألعاب جديدة
TT

سوني تمهد لجهاز الألعاب المنتظر «بلاي ستيشن 4 برو» بقائمة ألعاب جديدة

سوني تمهد لجهاز الألعاب المنتظر «بلاي ستيشن 4 برو» بقائمة ألعاب جديدة

في خطوة تمهيدية لطرح أحدث أجيال جهاز ألعاب الفيديو الشهير «بلاي ستيشن»، وهو «بلاي ستيشن 4 برو» المنتظر خلال الأيام المقبلة، كشفت شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة «سوني كورب» التي تنتج الجهاز النقاب عن قائمة ألعاب جديدة تضم أكثر من 30 لعبة تدعم خصائص الجهاز.
يذكر أن الجهاز الجديد سيكون أكثر قوة، وسيحتوي على كثير من الخصائص المحسنة، وهو ما يعني أنه سيحتاج إلى تعديل كثير من الألعاب المفضلة لكي تتوافق مع خصائصه، بحسب موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وذكرت الشركة اليابانية، في رسالة عبر الإنترنت، أنها ستقوم بتحديث أكثر من 30 لعبة شهيرة لكي تتوافق مع «بلاي ستيشن 4 برو» عند طرحه للبيع، يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ويدعم الجهاز الجديد الملفات والرسوم بدرجة وضوح 4 كيلوبيكسل، وكذلك الصور شديدة الوضوح، وهو ما يتيح استخدام درجات وضوح وإضاءة أكثر تنوعًا مع رؤية أقوى.
وأضافت الشركة أن بعض الألعاب سيتم تحديثها لتتوافق مع «بلاي ستيشن 4 برو»، في حين سيتم تحسين الألعاب الأحدث، مثل «نداء الواجب: الحرب اللانهائية» (كول أوف ديوتي: إنفينيت وور فير). وتتوقع الشركة تحديث أكثر من 45 لعبة لتناسب «برو» قبل نهاية العام الحالي.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».