لبنان: توجه لحكومة من 30 وزيرا ترضي الجميع

الخارجية والدفاع بين «القوات» و«الوطني».. والداخلية لـ«المستقبل» والمال لـ«بري»

سعد الحريري أثناء مغادرته قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون حيث كلفه تشكيل الحكومة أول من أمس (أ ف ب)
سعد الحريري أثناء مغادرته قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون حيث كلفه تشكيل الحكومة أول من أمس (أ ف ب)
TT

لبنان: توجه لحكومة من 30 وزيرا ترضي الجميع

سعد الحريري أثناء مغادرته قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون حيث كلفه تشكيل الحكومة أول من أمس (أ ف ب)
سعد الحريري أثناء مغادرته قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون حيث كلفه تشكيل الحكومة أول من أمس (أ ف ب)

في ضوء جرعات التفاؤل والإيجابية التي أطلقها رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري بعد انتهائه من الاستشارات النيابية حول تشكيلة حكومته المرتقبة، تشير مصادر مطلعة إلى بذل جهود لولادة الحكومة قبل ذكرى الاستقلال التي تصادف يوم 22 من الشهر الحالي.
ورجّحت مصادر مطلعة التوجه إلى حكومة ثلاثينية عبر إضافة حقائب «وزراء دولة» لإرضاء مختلف الأطراف. وحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»: فإن من المرجّح أن تمنح وزارتا الخارجية والدفاع للمسيحيين؛ الأولى لـ(حزب القوات) والثانية لـ(التيار الوطني الحر)، والداخلية والمالية للمسلمين؛ الأولى لـ(تيار المستقبل) يتوقّع أن تبقى في يد وزير الداخلية الحالي نهاد المشنوق، والثانية لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يبدو أنه سيتخذ قراره بالمشاركة مع حليفيه (حزب الله) ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.